واع / بلا حدود….عفية شرار ، حلوة حمادي

واع/جواد الخرسان
كثيرة هي تلك الأهازيج الشعبية في العراق والتي لا تبارح مفردات حياتنا ومن هذا الاهازيج والذي يتردد دائمآ على ألسنتنا في حالات الأفراح عندما تنتابنا ومنها (( الصل خلف صل مثلة وزاد علية)) وهذة الاهزوجة والتي أصبحت مثلا يضرب به في حياتنا وطبق في حالات كثيرة عن الوارث والموروث.
ومن منا نحن معشر الوسط الرياضي لأيعرف من هو الكابتن شرار حيدر كشخصية رياضية فعالة وإنسانية مؤثرة لها وقعها في نفوس الحاقدين قبل المحبين ؟ لذلك عندما فرضت الظروف الصحية والعائلية عليه الابتعاد عن الوسط الرياضي بشكل عام ورئاسة نادي الكرخ الرياضي بشكل خاص ،ابى الا ان يترك من هو يكمل مسيرتة الرياضية والأخلاقية ويكون امتدادا لهذة المزايا الخلقية في ادارة الكرخ الاكثر نادي نموذجية في العراق والذي بنى قاعدة جماهيرية كبيرة ويكون في مصاف الأندية الجماهيرية وعليه وقع الاختيار من قبل عمومية الكرخ على خير بديل لخير اصيل الا وهو الكابتن كريم حمادي ليكون خير خلف لخير سلف، ربما قائل يقول ان حمادي علما في مجال عملة الاعلامي(شجابة) على رئاسة نادي رياضي؟ لا ياسادة يا كرام حمادي هو رياضيا ولاعبي بكرة اليد و (عركان بدريز) قبل أن يكون إعلاميا مرموقا واكتسب خبرة إدارية رياضية من خلال عملة في نادي الكرخ لسنوات صحبة الكابتن شرار حيدر، لذلك عندما نجدة اليوم يقوم بزيارة إنسانية لعامل بسيط يعمل في خدمة النادي في بيتة الخاص ويطمئن على صحتة لانة يمر بظروف صحي تسبب بغيابة عن عملة الدؤب ، ليطلع حمادي على احتياجاتة ويوعز بتوفيرها هو دليل على أن فعلا امتداد لزميلة الكابتن شرار حيدر كشخصية رياضية إنسانية فضلا عن الثورة العمرانية التي أحدثها في البنى التحتية للنادي لم تمنعة من واجبة الإنساني تجاة اسرة النادي بغض النظر عن مواقعهم العلمية في إدارة النادي .وعلية فعلا لنهزج معا (( الصل خلف صل مثلة وزاد علية))