واع/ بلاغ الى رئيس الحكومة وهيئة النزاهة والامن الوطني.. الفسـاد في ذروته ولابد من اسـتئصاله..!؟


وكالة انباء الاعلام العراقي / خالد النجار / بغداد
في ظل هذه الظروف العصيبة والازمات وصراع الارادات والاجندات والدخول في مرحلة الانهيار قررت القوى السياسية والتي لم تكن طرفا في الصراع والنزاع ان تجتمع في تحالف سياسي يسعى بكل جهده الى اعادة بناء الدولة وتاسيس معادلة حكم جديدة رشيدة بعيدة عن معادلة الفشل والفساد التي فرضتها قوى السلطة والسلاح الحاكمة اليوم لتنطلق في مشروع عراقي قح غير خاضع ولا تابع ، تحالف الموقف العراقي القوى الوطنية المستقلة الى تنظيم صفوفها وتنسيق مواقفها وتشكيل جبهاتها في مواجهة القوى التقليدية، واخذت على عاتقها فضح الفساد والفاسدين من اجل بناء الوطن على اسس سليمة وواضحة وتخدم مصالحه .. وفي حديث سابق عن احد ملفات الفساد فضح القيادي في تحالف الموقف العراقي الشيخ رحيم الدراجي هذا العراقي الاصيل حول موضوع ( السماد المسرطن ) والذي يمكن ان يتسبب بكارثة وفاة جماعية للعراقيين خلال اربع سنوات القادمة !! وفعلا تم اتخاذ الاجراءات الخاصة بالموضوع بعد نشره في وكالتنا الاخبارية قبل اسابيع ..
ـ واليوم تحدث الشيخ الدراجي عن موضوع الفساد في عقود وزارة التجارة حيث قال لـ ( واع ) : باسم قانون الامن الغذائي لقد رست اليوم باخرة في ميناء ام قصر محملة بـ ( الرز العفن )والتابعة الى وزارة التجارة العراقية ( الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية ) المتعاقدة مع ( شركة الاويس المجهزة) وهذا الرز العفن هو مصداق وتاكيد لحجم ( العقود الفاسدة في العراق ) !! ومع ان الرزـ ( التمن ) ذات ( نوعية عفنة )!! حجم الكمية المستوردة ( 42 الف طن ) وبسعر (920 دولار للطن الواحد )؟! وهذا يعني ان فرق السعر بين عقد الوزارة والسعر العالمي اكثر من ( 10 مليون دولار)! ومما يؤسف له ان الكل يتامر على العراق ويضع الخطط لسرقة امواله انطلاقا من المقولة الشهيرة ( من امن العقاب اساء الادب )! وانتم بلا ادب ياسراق الشعب العراقي المظلوم والمغلوب على امره !؟ وتعسا لكم والايام بيننا ؟!
ـ واضاف الشيخ الدراجي لـ ( واع ) : ويمكنكم الان متابعة الموضوع مع الصور الخاصة بهذا التمن المسرطن بملايين الدولارات في ميناء ام قصر ونناشد الحكومة ايلاء الامر الاهمية القصوى من خلال وكالتكم الموقرة لايقاف هذا النزيف ومحاسبة المقصرين والمتسببين بهذا الهدر والذين اشرفوا على العقود واللذين استوردوه ، واللذين يحاولون الان توزيعه على المخازن الخاصة بالتجارة !؟