واع/ وزير التجارة يؤكد أهمية تحسين مواد السلة الغذائية كماً ونوعاً

واع/ بغداد/متابعة

أكد وزير التجارة أثير الغريري، الثلاثاء، أهمية تحسين مواد السلة الغذائية كماً ونوعاً، فيما أعلن إطلاق حملة لمتابعة عمل وكلاء المواد الغذائية.

وأكد الوزير الغريري خلال اجتماع ضم قيادات إدارات الوكلاء والمستشار والمدراء العامين في دوائر والشركات تابعته ( وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) , ان”الحكومة الحالية هي حكومة خدمات ويتطلب منا اتخاذ الاجراءات المستعجلة لمبادرات تخدم المواطن العراقي”.

واضاف: “نريد الوصول للطبقات الهشة في المجتمع من خلال التدقيق بعمل وكلاء المواد الغذائية وما تقدمه السلة الغذائية من مفردات المواطن العراقي وهذا يقتضي متابعة عمل الوكلاء على امتداد ارض الوطن”.

وأشار إلى، ان “البطاقة التموينية تستهدف الفقراء والمحتاجين، الامر الذي ينبغي متابعة ما يقدم عبر وكلاء المواد الغذائية لهذه الطبقات التي لا بد ان تراعى في قضية التموين والتجهيز بشكل عادل”.

ولفت الى”اهمية اعمار مراكز المواد التموينية في بغداد والمحافظات من خلال خطة تشرف عليها الدائرة الادارية والمالية في الوزارة ومتابعة عمل هذه المراكز والبنى التحتية بما يسهم بتقديم افضل الخدمات للمواطنين”

، مشيراً الى ان”الوزارة تعمل بشكل مستمر على تبسيط اجراءات المراكز التموينية والبحث عن الافكار الجديدة في هذه الاجراءات بما يسهل للمواطنين انجاز معاملاتهم بشكل مستعجل”.

وأكد، على” اهمية أتمتة عمل ادارة الشركات والعام المقبل سيشهد اثمتت هذه الدائرة من خلال التنسيق مع الامانة العامة لمجلس الوزراء والاقسام المعنية في الوزارة”، مشيراً بهذا الصدد الى ايضاً أن”هناك مشروع الى أتمتة المطاحن وربطها بمركز الشركة العامة لتصنيع للحبوب بما يسهل آليات تجهيز الحنطة الى هذه المطاحن وانتاج الطحين وتجهيزها الى الوكلاء عبر الناقلين”.

واشار الى”اهمية ايجاد بورصة اسعار  للمواد الغذائية والمواد الانشائية من خلال بورصة تشرف عليها وزارة التجارية كونها الجهة المنظمة للتجارة الداخلية والخارجية وفي العراق لذلك نحتاج الى آليات عمل تنظيم الاستيراد لتصدير وفق رؤية جديدة تتيح استيراد المواد التي يحتاجها العراق فعلا، فيما نسعى الى دعم صندوق عام التصدير لمساعدة المصدرين العراقيين في نقل منتوجاتهم الصناعية الى دول العالم”.

ومن جهة أخرى، اكد الغريري على”اهمية دائرة القطاع الخاص ودائرة البحث والتطوير في متابعة القضايا البحثية واتخاد البدائل هذه الاجراءات الازمة، لمساعدة القطاع الخاص العراقي بقيام بدورها فضلا عم اهمية دائرة البحث والتطوير في تقديم دراسات تتيح للجهات القطاعية ومؤسسات الدولة للاستفادة من الدراسات والبحوث التي تقدم عبر هذه الدائرة التي لا بد من ان يكون لها خارطة طريق واضحة تؤدي خدماتها الى قطاعات الدولة بشكل خاص والى المواطن العراقي بشكل عام”.

واكد على اهمية تحسين المواد الغذائية داخل السلة الغذائية كماَ ونوعاً والتاكيد على المواد المستساغة للمواطن العراقي فضلا عن البحث عن مواد جديدة تسهم في ان تكون البطاقة التموينية المصدر الاساسي لمواجهة ارتفاع الاسعار ومساعدة المواطن على الحصول المواد الغذائية ودعم الامن الغذائي.

ت/م.م