واع/ مطلب لايمكن السكوت عنه . حقوق رواد الصحافة الرياضية

واع / بغداد / غازي الشـــايع
استغربت كثيرا من الصمت الرهيب من بعض زملاء المهنة الرواد الذين اتخذوا جانب الصمت عن حقوقهم المشروعة التي سلبت علنا من بعض السادة المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة وهو حق لهم وغير – منة –منهم ولا من غيرهم فقانون رواد الرياضة واضح كالشمس وليس عليه اي غبار وبالرغم من بعض المراجعات من الاخوة الزملاء الى وزارة الشباب واللقاء مع بعض السادة الوزراء الذين تناوبوا على مسؤولية الوزارة الا ان مواعيدهم وللاسف الشديد كانت كذر الرماد في العيون. ومثلما اشعر انا وغيري من زملاء المهنة الرواد بأن هناك انفاسا معروفة تحاول جهد الامكان من عدم تحقيق مطالب الصحفيين الرواد وحهو حق لهم واضح ومعروف لايمكن ان يتجاهله اي مسؤول ففقرة كل من خدم الرياضة فالصحفيون الرياضيون هم الاكثر خدمة للرياضة وبكل العابها وكانوا الناقل الامين لكل احداث البطولات وهم ايضا من دعم كل بطل وكل فريق وايضا كل منتخباتنا ولكل الالعاب . هنا ايضا استغرب من زملائي الاعزاء وهنا اكررها ثانية عدم التواصل والكتابة عن حقوقهم وبصراحة القول ان ماكتبه الدكتور علي الهاشمي ولأكثر من مرة بخصوص حقوق رواد الصحافة الرياضية كانت رسالة معنونة للسادة المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة وايضا للسادة في اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية وايضا لزملاء المهنة الذي كان يتوجب عليهم وهو من حقوقهم التواصل والكتابة من دون توقف لغاية تحقيق الحقوق المسلوبة . ولذلك اطالب من الزملاء في الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ان يتبنوا موقفا جديدا من خلال عمل مقابلات مع السادة المسؤولين في الدوائر المختصة بالشأن الرياضي وايضا مع السادة المسؤولين عن لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي . وهنا لابد من الاعتماد ايضا على السيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين من خلال علاقاته ومكانته . واختصر عن كل ماتقدم بأن – لايضيع حق ورائه مطالب ! –