واع/ بلا حدود/ لافض فوك ابا ذنون

واع/جواد الخرسان

لا أقول في مقالي هذا انتهت بل هدئت الأصوات التي علت مؤخرا وملأت مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لتصريحات الكابتن يونس محمود في احد البرامج الرياضية .
لا أريد أن أتطرق إلى تاريخ الكابتن يونس محمود الرياضي في كرة القدم لانه وكمايقال (أشهر من نار على علم ) يكفيه فخرا انه احد قادة الإنجاز العراقي في إحراز كأس الأمم الآسيوية في 2007 والتي تحقق في ظروف كان بها العراق يحترق طائفيا فتجمعت أوصال البلد في بودقة واحدة اسمها العراق الواحد .
أنا والآخرين نعلم لم اليقين أن يونس محمود الذي تجاوز الأربعين من عمرة كان ولازال يعيش بقلب صبي بريء بحكم تربيتة العربية البدوية وكما يقال (اللي في قلبه على لسانة) دون كذب أو تزويق أو لف و دوران لذلك كان كتابا مفتوحا في البرنامج وكان مسترسلا بحديثة كالمثل الذي يقول (اقول الحق ولو كان على نفسي) لان قول الحقيقة من سجاياه وقد اعتدنا عليها في عموم حواراتة التلفزيونية ، يونس محمود ليس بحاجة ليكسب نجومية من خلال تواجدة في اتحاد الكرة أو حتى لو كان وزيرا للشباب والرياضة لان منصبة في قلوب الجماهير يكفية حبا وتقديرا لانه واحدا من قلائل تربعوا في قلوب الجماهير مثل عبد الكريم قاسم وناظم الغزالي وسليم البصري وغيرهم لذلك منصبة في اتحاد الكرة يجده مسؤولية كبيرة على عاتقة وهذا ما أوجب علية التحدث مع جماهيرة بكل صدق وصراحة دون أي رتوش فقال مالم يستطع غيرة في الهيئة الإدارية في الاتحاد قولة فكان كتابا صريحا مفتوحا واضع الحقائق على طاولة الجماهير لأنها هي المعنية الوحيدة بالأمر لتقول قولها في مستقبل الكرة العراقية والتي بدأ مستواها بالركود ان لم نقل بالانحدار اكثر واكثر وهذا ما لايرضي يونس محمود كاداري وهو الذي اعتاد الإنجاز كلاعب.
لا أريد أن أتطرق إلى النقاط الذي تحدث بها لانه فعلا من خلالها أصاب كبد الحقيقة وشخص الكثير من الامور السلبية والتي لا يمكن لكرة القدم العراقية ان تواكب التطور الخليجي ان لم نقل التطور الآسيوي والعالمي .لان الإصلاح في منظومة كرة القدم العراقية لا يمكن أن يتحقق في ظروف التقاطعات أو الديكتاتورية والانفراد بالقرارات أو التكتلات في العمل وإنما بالتوافقات وتلاقح الأفكار وقد عشنا فترة تردي الكرة العراقية عندما كان الفكر الواحد هو الامر الناهي ايام المقبور ولم تتقدم كرتنا قيد أنملة ، وهذا واجعلها تتاخر عن قريناتها من الدول الخليجية والعربية(قرن)من الزمن لذا شكرا لك يونس محمود الذي كشف المستور ليسجل هدفا ذهبيا كهدفة في مرمى السعودية في 2007 .