واع / مؤتمر الشباب والرياضة والمدعوين !


واع / مزهر كاظم
*بحضور السيد رئيس الوزراء, اقامت وزارة الشباب والرياضة الاحد الماضي مؤتمر الشباب والرياضة بعد تأجيلات عديدة قيل انها لاعطاء الوقت الكافي لتتمكن اللجان المشكلة من استكمال كافة التفاصيل والمسائل التي يجب ان يتضمنها جدول اعمال المؤتمر، وان لم يتم نشر منهاج المؤتمر او الافكار العامة التي تضمنها على وسائل الاعلام للاطلاع عليه واغناه بالملاحظات, لكن ما اريد الاشارة اليه هنا هو : هل تمت دعوة ذوي الاختصاص والشأن والخبرة لحضور المؤتمر سواء من داخل الوزارة والمؤسسات المعنية الاخرى الرياضية وغير الرياضية او من خارجها خاصة تلك الكفاءات العراقية المغتربة او المهاجرة او المقيمة في دول اخرى عربية كانت ام اجنبية وبالحدود المعقولة من ناحية العدد الذي يستوعبه المكان الذي اقيم فيه المؤتمر والحاجة الفعلية للشخصيات التي يتم انتقاءها والافادة منها وهي معروفة للجميع, لدينا كمواطنين وصحفيين, وكما يفترض ان تكون معروفة بشكل اكبر عند الكادر الوظيفي في وزارة الشباب ؟فاذا تم هذا فعلا على اساس الاستفادة والمنفعة الفعلية لاغناء الافكار والمقترحات والحلول وليس على اساس العلاقات والمواقف الجانبية المسبقة من هذه الشخصية او تلك وفق حسابات ضيقة هنا اكررالسؤال نفسه فيما يتعلق بالصحفيين الرياضيين هل: اخذت المهنية طريقها في توجيه الدعوات لعدد من الصحفيين الرياضيين؟ ام كانت طبقا للعلاقات البينية والاسماء المتكررة المدورة ومجاملة الصحف والمؤسسات التي يعملون فيها او التي يخشى من نقدها لعمل الوزارة و المؤسسات الرياضية الاخرى؟ ام انحصرت تلك الدعوات بحملة شهادات الدكتوراة والماجستير، التي اصبح حملتها اكثر عددا من حملة الشهادات العليا في الطب والهندسة وبقية العلوم ووفق, الاقربون اولى بالمعروف؟
*نعم.انا لست افضل من (بعض) ممن تمت دعوتهم من الاعلاميين والصحفيين الرواد المحترمين الذين نشروا الدعوات الموجهة اليهم من الوزارة عبر منصات التواصل الاجتماعي, فخرا وزهوا، لكن في نفس الوقت انا لست اقل شأنا من البعض الاخر ممن لا يكتب مقالا او يطرح او يتابع حدثا رياضيا بالكمية والقدر الذي انشره واطرحه واناقشه دون ان امثل جهة اعلامية او مؤسسة بعينها سواء عبر المقالات والصحف الورقية والالكترونية او عبر المنشورات اليومية على منصات التواصل الاجتماعي التي اتواصل فيها مع افكار وطروحات كثير من المختصين وغير المختصين خاصة المواطنين المحبين للرياضة الذين نشعر بحسراتهم التي تعبر عنها مفردات بسيطة لكنها تعادل بحوثا بطباعة وورق لماع يسر الناظرين ..