واع/ حياة زوجية مع إيقاف التنفيذ / أراء حرة

واع/ تحسين صبار
الممكن أن يكون ما تطالب به الزوجة يمثل جميع حقوقها سواء كانت حقوق شرعية ام قانونية ام حقوق تعارف عليها الناس في مختلف المجتمعات بما فيها البدو الرحل او الاسكيمو او الرعاة أو من بقية المجتمعات التي وصل بعضها إلى السعي للعيش في القمر من مختلف القارات والاعراق فهذه الحقوق تختلف بما ذكرنا من حضارات لكن الرجال في تلكم المجتمعات يقدسون المرأة وينتظرون إليها على انها هالة من ظل ونور من خيوط الشمس وبناتها اي انهن يمثلن نور الشمس ودفء الشتاء اما في ما نجده من حالات الخلاف بين الأزواج في المحاكم يوميا ولا فرق بين طبيب ومهندس او ضابط او منتسب او مدرس او استاذ جامعي وفي جميع هذه الخلافات نتوصل إلى أن المرأة بوصفها زوجة لا تطلب من الزوج ما لاطاقة له به، فهي
لا تطالب بباقة زهور فاخرة لكنها تطلب ان يضع زوجها يده على كتفها ليلا في فراش واحد وأن تتشابك أيديهما امام الجميع لتعلن لهم انه زوجها وحبيبها وجل ما تريده حديث معه سواء كان حديثا في الشارع ام في دار الزوجية حديثا قد لا يكون مهما بالنسبة للزوج عن اخبار صديقاتها او أحاديث جارتها او زميلتها في العمل او عن تلك اللوحة التي إختارتها، لتكون في صالة الجلوس إنما تريد أن تسمع وتعرف بين الحين والآخر
عن مشاعرك، وما تحمله لها من حب ومودة لتصل إلى منتهى الحب وهو الرحمة لتنتهي معها عصبية الزوج والفعاليات المجنونة من إنفعال وعصبية لاهون شيء ، تُصيبها بالذبول والألم الي قد ينهار مع دموع تتساقط كأنها حبات اللؤلؤ وجل ما تريده أن تكون موجوداً كما أنت
أن تشاطرها أحزانها وما تكابده من سهر ثقيل ولكي تمحو الأرق عن جفونها وتكحل عيونها يمكن لكلمة واحدة ولمسة عطف او عناق خفيف أن تداوي الهجر الذي أضناها حينها تشعر بوجودك كما أنت فقد تكون لست جميلا ولست شاعرا ولكنك كل شيء بالنسبة لها فقد اختارتك وقبلت بك وتركت الاب والأخ والأم والأخت والجارة والصديقات فكن لها كل هؤلاء تكن لك الدنيا باسرها لا أن تكون متزوجة مع إيقاف التنفيذ.