واع/الحكيم: العراق يعيش استقرارًا أمنيًا وسياسيًا واجتماعيًا وحتى إقتصاديًا وخدميًا

واع/ بغداد/ ح . ز

رأى زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم السبت، أن العراق يعيش استقرارًا أمنيًا وسياسيًا واجتماعيًا وحتى إقتصاديًا وخدميًا، عازيًا ذلك إلى “الثورة الإعمارية والخدمية التي تشهدها المحافظات”.

وقال الحكيم في ديوان بغداد للنخب الشبابية، وتابعته( وكالة انباء الاعلام العراقي/واع):

إن الشباب طاقة مهمة إذا أحسن استخدامها وأيضا تحدي خطير إن لم نحسن إدارته.

العراق لايُقارن إلا بنفسه بحكم ما عاشه من ظروف وأزمات وانتقال غير سلس من نظام دكتاتوري شمولي إلى نظام ديمقراطي تعددي، وهذا الانتقال بين هذين النموذجين من النظامين له ضريبة على المستوى الداخلي والخارجي.

الطائفية ليست نتاج مجتمعي إنما هي نتاج سياسي لتحقيق مكاسب سياسية.

التعايش قدر وليس خيارا بين مجموعة خيارات، وأن العراقيين طوقوا الطائفية بفترة قياسية.

المتضرر الأول من الإرهاب هو الدين الإسلامي الحنيف الذي عانى من تبعات الإرهاب والإساءة له.

نشيد بالجيل الشبابي الخالي من عقد وترسبات الماضي ورغبته بالتعايش والوئام.

إن تيار الحكمة الوطني تيار تأسس للتعبير عن الشباب ورغباتهم وتطلعاتهم وأنه خرّج إلى الآن خمسة أجيال شبابية، ونحن ندعم أي قصة نجاح شبابية .

العراق يعيش استقرار غير مسبوق أمنيا وسياسيا واجتماعيا وحتى إقتصاديا وخدميا لما تشهده المحافظات من ثورة إعمارية وخدمية، حيث أن الإرهاب دمر مدن بشكل مباشر وأوقف عملية الإعمار في مناطق أخرى، وأن الموازنة تمثل تطورا سياسيا مع وجود إرادة لتمريرها.

مشروع طريق التنمية مشروع سيُعشق مصالح العراق مع دول أخرى ما يجعل استقراره جزاءً من أمنها القومي، وندعو للحفاظ على الدور الذي لعبه ويلعبه العراق في تقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة من زاوية أن أي إستقرار إقليمي يصب في خانة العراق.

يجب أن تتضافر الجهود في مواجهة تحدي المخدرات والأفكار الدخيلة على مجتمعنا، كما ندعو الشباب إلى الاعتزاز بوطنهم وثقافتهم وهويتهم، وأخذ المبادرة السياسية إما بتشكيل كيانات تعبر عنهم أو الاندكاك مع قوى سياسية قريبة من مشاربهم .

زياراتنا للمحافظات تاتي للتزاور والإطلاع على واقع المحافظات وللحفاظ على العلاقات مع أهلنا.

تشرين حراك شبابي كانت له مطالب حقة، ويجب التفريق بين أصحاب هذه المطالب الحقة وبين أجندات دخلت على الخط لتحقيق مكاسب سياسية.

ندعو إلى إزالة التناقض بين العمر المحدد لتشكيل الأحزاب وعمر الترشيح فليس من المعقول أن نسمح بمنح إجازة تأسيس حزب لشخص بعمر ٢٥ سنة فيما يكون سن الترشيح ٣٠ سنة.