واع/ بلا حدود…..استثمروا الطاقات قبل نضوبها

واع/جواد الخرسان
(العلم فى الصغر كالنقش في الحجر) هذا التعبير مجازي قائم على التشبيه؛ إذ شَبَّه العلم في الصغر بالنقش في الحجر في ثباته وبقائه، فهو لا يَضْمَحِلّ أَبَدا ،  حتى اصبح مثلا عربيا يحتذى به .
وهنالك اليوم الكثيرون ممن يعملون وفقا لة لانة ضمانة لبناء مستقبل حقيقي ، اقول قولي هذا وانا ارى في وسطنا الرياضي من يعد العدة لهذا البناء ،وشاهدت هذا بأم عيني وانا اتابع العمل الرياضي في الفئات العمرية بعد ان جلب نضري مدربا للفئات العمرية بحراسة المرمى يعمل باسلوب فني حديث مع فريق شباب الميناء منذ سنوات انة الكابتن اسماعيل هاشم وقد اثار فضولي وهو يعمل بصمت بعيدا عن طلب الشهرة وبلوغ الاضواء منذ مواسم عدة اعد من خلالها اجيالا من المبدعين في حراسة المرمى منذ اكثر من عشر سنوات وقد قدم خيرة نجوم الخشبات الثلاث البصرية ومنهم من مثل اندية عراقية مختلفة .
والجميل في هكذا مدرب رغم خبرتة الطويلة الا انة يجد متعتة في العمل مع الشباب والعمل على تاسيسهم بشكل صحيح لذلك يعد الورقة الرابحة في هكذا عمل تصب في مصلحة نادي الميناء حيث كان لة شرف اعداد حراس مرمى الميناء الذين تعملقوا بالمواسم الاخيرة في احراز لقب دوري الشباب الممتاز  مشكلا مع المدرب القدير لفريق شباب نادي الميناء الكابتن محمد عبد الحسين والمساعدين شاكر شبيب ويوسف رحيمة كادرا تدريبيا متجانسا عملهم الرئيسي هو صناعة نجوم كرة القدم وحصد الالقاب الموسمية واعتلاء منصات التتويج وزرع اىفرحة في قلوب الجماهير البصرية العاشقة لكرة القدم .
والغريب في الامر هو ابعاد هكذا مواهب تدريبية وحرمانها من ان تاخذ فرصتها على مستوى المنتخبات الوطنية ، وهو بحد ذاتة حرمان العراق من هكذا قدرات وكفاءات لانها لاتعرف طريق التملق ومسح الاكتاف لمن هب ودب في اتحاد الكرة الذي يعمل وفق مبدأ (الاقربون اولى بالمعروف) وكان البصرة وابناؤها من محافظة موزمبيقية والغريب انهم رافعو شعار الاصلاح من اجل بناء كرة قدم عراقية حديثة ، كيف نبني كرة حديثة ونحن  نقصي الكفاءات الفنية ؟