واع / مبدعة من بلادي … الاستاذة جميلة الخزاعي أنموذجا !!؟


واع – غازي الشــــايع
تعمل في صمت ومن دون ضجيج اعلامي وتحصد الجوائز ، إعلامية ، روائية ، قاصة، كاتبة مسرح، باحثة، لم تسلط عليها الأضواء، رسالتها سامية وقصصها تربوية واجتماعية هادفة تحاكي المجتمع وتعتبر الكلمة مسؤولية، مسيرة مليئة بالأبداع والفوز في المحافل المحلية والدولية في أدب القصة القصيرة والرواية، وأخرها فوز روايتها ( ستة في الغربة ) في جمهورية مصر العربية… أنها الأستاذة جميلة الخزاعي.

س / في البدء نرحب بك، وليتعرف القارئ من هي جميلة الخزاعي ؟

  • اعلامية وروائية ( عضو نقابة الصحفيين العراقيين ) (عضو الرابطة العربية للآداب والثقافة )، قاصة لأدب الطفل ومسرح الطفل، باحثة، مؤلفة للدراما الاذاعية والتلفزيونية.
    س / حدثينا عن بداياتك؟
  • بدأت في كتابة القصة القصيرة ولاسيما قصة الطفل، وكان أستاذي في تلك الحقبة القاص المسيحي المرحوم زهير الرسام وهو أديب كبير في مجال أدب الطفل، تعلمت منه الكثير في مجال قصة الطفل والمسرح، وما زلت اذكر وصيته أكتب في صحف متعددة ولاسيما مجلة صديقي للطفل التي تصدر عن مركز الشهيدين الصدرين في بغداد.
  • عملت معدة للبرامج التربوية والاجتماعية والدراما الهادفة .
  • كتبت في مجال التحقيق الاستقصائي والتقرير الصحفي وأحرزت جوائز محلية وعربية.
  • كتبت الرواية والقصة القصيرة جداً وقصة الومضة وأحرزت جوائز محلية وعربية.
  • كتبت في مجال البحوث وأحرزت جوائز عديدة.
  • كتبت في مجال مسرح الطفل وأحرزت جوائز محلية وعربية.
    س / لماذا تكتب جميلة الخزاعي؟
  • لدي رسالة تربوية وأخلاقية سامية أود إيصالها من خلال الكتابة، فعندما وجدت نسبة الطلاق مرتفعة في بلدي كتبت قصة ( ما بعد الطلاق ) أحث فيها المرأة على التأني في أتخاذ القرارات المصيرية لاسيما من لديها أطفال ووضحت بالقصة الأمور التي تواجهها المرأة ما بعد الطلاق، والمفارقة الجميلة أني شاركت بهذه القصة في مسابقة في جمهورية مصر العربية وقال لي بعض الزملاء أن هذه القصة ليست وجدانية قد لا تنفع للمشاركةِ، فقلت لهم كما قالت الشهيدة العلوية آمنة الصدر ( بنت الهدى ) أهم شيء بالقصة الهدف وأنا هدفي نبيل وسامي، وشاءت أرادة الله أن تفوز ضمن 66 قصة من بين اكثر 2000 قصة مشاركة لأدباء عرب وعالمين وطبع الكتاب الذي حمل عنوان ( ضفاف النيل ) في مصر وارسلت نسخ لي الى العراق.
    وعندما رأيت أن هناك أساءه لرسولنا الكريم ( صل الله عليه واله) ففكرت كيف أرد هذه الاساءة؟ فكتبت 15 قصة تربوية للطفل اتخذت من أحاديث الرسول ( صل الله عليه واله) موضوع لها بعنوان ( فيض من مدرسة الرسول ( صل الله عليه واله)) تناولت فيها: صلة الارحام وبر الوالدين والحفاظ على الصلاة والصدق، ونبذ الكذب والغش والغرور وشاركت فيها في مسابقة في جمهورية مصر العربية، وفازت المجموعة القصصية بالمركز الاول وقاموا بطباعتها على نفقتهم الخاصة، وشاركت هذه المجموعة في معظم دول العالم من خلال المعارض الدولية وكانت من ضمن هذه الدول المانيا.
    وأيضا عندما رأيت تأثير الطفل بوالدية ومحاولة تقليدهم في كل شيء حتى في الكذب، كتبت مسرحية ( للكذبِ الوان ) الهدف منها تحذير الاباء والأمهات من الكذب أمام أطفالهم لأنهم أرض خصبة نزرع بها ما نشاء لذلك يجب أن نزرع كل خير وصدق وأحرزت هذه المسرحية المركز الأول في مهرجان السفير العالمي، ورسائل تربوية واجتماعية كثيرة كتبتها من حياتنا اليومية.
    س / حدثينا عن إصدارتكِ :
  • الحقيقة أنا مقلة بطبع اصداراتي الأدبية لأنشغالي، مقارنة بالقصص التي أكتبها ومن هذه الاصدارات:
    1- مجموعة قصصية للطفل بعنوان ( أنا وجدي ولغتنا العربية )، أشجع من خلالها التمسك بلغتنا العربية الاصيلة.
    2- مجموعة قصصية بعنوان (قصص في الساتر).
    3- كتاب مشترك مع أدباء عرب وعالمين في جمهورية مصر العربية ( ضفاف النيل)
    4- كتاب مشترك مع أدباء عراقيين بعنوان ( بوح النواعير ).
    5- كتاب ( سيدة العراق الاولى ) عن حياة الشهيدة العلوية آمنة الصدر ( بنت الهدى) التي أعتبرها قدوتي بالحياة وكتابة القصة .
    6- مجموعة قصصية تربوية ( في المطبعة ) بعنوان ( في بيتنا جدتي ) تستهدف الفئة العمرية من 10 – 14 عام تتضمن مشاكل هذه الفئة مع الحلول الناجعة بأسلوب سلس.
    وهناك ثلاث روايات مخطوطة ( لقاء بعد عشرين عام ، قلوب على الهامش، عفوا أيها الجار).
    س / ما هي أبرز الجوائز التي حصلتِ عليها؟
  • بالإضافة لما ذكرت اعلاه:
    1- حصلت المركز الثالث بمسرحية الطفل ( اتخذتك أخا ) والمركز الثالث في قصة الطفل ( رسالة الى علي ) في مهرجان السفير العالمي.
    2- حصلت على قلادة للإبداع عن قصة الطفل التربوية ( حاكموا… أمي ) وقلادة التميز للمرأة المبدعة، و المركز الثالث ودرع عن مشاركتي في التحقيق الاستقصائي ( و… رفقا بالقوارير ) ويحكي ظاهرة التمييز لدى الرجال عندما يرزقهم الله بمولودة أنثى في مسابقة نبدع للولي.
    3- الفوز في ملتقى ابن النيل الادبي في مصر بمسابقة القصة الومضة.
    4- الفوز في الجزائر في مسابقة القصة القصيرة بقصة ( عبق الخير) .
    5- فوز قصة ( البئر اللعين ) في مسابقة صندوق الدنيا في مصر.
    6- فازت لي عدد من البحوث الدينية والاجتماعية منها ( دور الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره التربوي في حياتنا، العقيلة زينب عليها السلام ما بعد الطف، الثقافة الهجينة في مجتمعنا المعاصر.. الدراما العراقية نموذجاً) .
    س / وماذا عن كتاباتك الدرامية؟
  • أعشق كتابة الدراما كثيراً، وكتبت الكثير من الاعمال الدرامية الاذاعية ومنها على سبيل الاختصار: عمل تضمن خطبة الرسول ( صل الله عليه واله) في شهر رمضان على شكل سلسلة من الحلقات تحث الصائمين على صلة الرحم والصدقة والصوم المكتوم وغيرها مما تضمنته الخطبة، وقصص للواقع كلمة أخرى عبارة عن حلقات عن حياتنا اليومية، ولدي مسلسلات تلفزيونية جاهزة هناك بعض القنوات طلبتهن وما زلت أتأنى .
    س/ حدثيني باختصارِ عن أنجازك الأخير وفوز روايتك ( ستة في الغربة ) في جمهورية مصر العربية؟ وما الرسالة التي تؤدين قولها فيها؟.
  • شاركت برواية بعنوان ( ستة في الغربة ) في مسابقة أجرتها دار مملكة السعادة في جمهورية مصر العربية، والحمد لله فازت وتم طباعتها حال فوزها وستشارك أن شاء الله في معرض بغداد الدولي لهذا العام، تحدثت فيها عن أصدقاء خمسة يقررون السفر خارج العراق ولأسباب ومشكلات مختلفة فيجدون طفلاً ( 4 أشهر) له حكاية أيضا يكون صديقهم السادس بالغربة، لديهم أحلام وأمنيات تغتال منهم في الغربة فمنهم من يموت غريباً ومنهم من يسجن ومنهم من يجد ما كان يبحث عنه، الرواية فيها كم هائل من الأحداث والمشاعر الإنسانية والنفسية التي يعيشها الأنسان العراقي، وأسال الله تعالى أن تنال رضا القراء الكرام.
    أما عن رسالتي فكانت ( قد تكون غريباً في وطنك ولا تمتلك المال، ولكن تمتلك قلوب تحبك وتهفو اليك، فالغربة تبقى غربة وأن منحتنا المال… فليس هناك أغلى من الوطنِ).
    س/ كلمة أخيرة تؤدين قولها؟
  • أتقدم بالشكر الجزيل لحضرتك أستاذي الفاضل ولوكالة انباء الاعلام العراقي واع …. لتسليطكم الضوء على أعمالي وهذا ما لم أجده عند الأخرين للأسف، فالبعض لا ينظر عن منجزاتك بقدر ما ينظر الى جمال مظهرك وعلاقاتك، وأشكر الله تعالى على منحني التوفيق في أعمالي والتي أسعى من خلالها لخدمة الدين والمبادئ السامية والقيم الاصيلة التي تربينا عليها ونبذ العادات والتقاليد الدخيلة على مجتمعنا وسأبقى القلم الملتزم الذي يبني ولا يهدم، فالكلمة مسؤولية وبها تبنى الأوطان أو تهد.. وأسال الله لكم التوفيق والسداد.