واع / مخاطر انسانية تواجه سكان البادية في السماوة

واع / المثنى / ر . م

نبهت مديرية بيئة المثنى ، اليوم الثلاثاء ، مخاطر إنسانية تواجه مربي الأغنام وسكان بادية السماوة، جراء تواجد المخلفات الحربية والقنابل العنقودية التي تنتشر على مساحة 150 كم من بادية السلمان إلى حدود ناحية بصية، داعية المنظمات الدولية إلى المساعدة في إزالتها .

وذكر مدير البيئة يوسف سوادي في تصريح نقله مراسل (وكالة انباء الإعلام العراقي / واع )  بأن الحروب السابقة خلفت أعدادا كبيرة من المقذوفات والألغام في المحافظة، لا سيما البادية الجنوبية، مشيرا إلى أن هناك اتفاقية مع الأمم المتحدة تنص على أن العراق يجب أن يكون خاليا  من الألغام ومخلفات الحروب والمقذوفات الحربية خلال العام 2028  وتشهد بادية السماوة حوادث عديدة يذهب ضحيتها مربو الأغنام وسكان البادية، من البدو الرحل والصيادين الذين يجهلون أشكال هذه المخلفات العنقودية التي تنتشر على مساحة 150 كم بحسب إحصائيات البيئة، وتشير السجلات إلى أن عدد ضحايا هذه المخلفات الحربية وصل إلى 3700 شخص في الفترة الممتدة بين العام 1991 وحتى عامنا الحالي .

وأكد سوادي ضرورة دعوة المنظمات الدولية للمساعدة بإزالة الألغام لكون المثنى تعد أكثر المحافظات تلوثا بها، خاصة مع حاجتها للتخصيصات المالية المطلوبة لعملية الإزالة .