واع/تحالف القوى يتحفظ على تكليف الاعرجي والاسدي: لن نعرقل مسار الدولة

واع/بغداد/م.ا

ابدى تحالف القوى، السبت، تحفظا على التغييرات الأخيرة في الاجهزة الامنية وفيما اكد أنه يحاول عدم عرقلة مسار الدولة، فانه ذكر بمعيار التوازن الوطني ودعا الكاظمي الى اسقاط ورقة التوت عن المزايدين سياسيا.

وذكر التحالف في بيان تلقته ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ) إن “المكون السني يزخر بشخصيات لا تقل كفاءة عن عبدالغني الأسدي وقاسم الأعرجي اللذين تم تكليفهما اليوم بإدارة جهاز الامن الوطني ومستشارية الامن الوطني”.

وقرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، تعيين قاسم الاعرجي مستشارا للامن الوطني، وعبد الغني الاسدي مديراً لجهاز الامن الوطني.

وقال تحالف القوى العراقية، في بيان ظل الواقع السياسي والأمني الذي يمر به العراق اليوم تبرز الحاجة الى أحداث تغييرات نوعية في الأدارات الأمنية والعمل لإختيار الكفاءات الميدانية التي أثبتت أمكانياتها وقدراتها عملياً في إدارة معارك الأمن والتحريرضد قوى الجريمة والارهاب”.

وأضاف “من هذا المنطلق يعتبر تحالف القوى العراقية أن تكليف رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، للنائب قاسم الأعرجي وزير الداخلية الأسبق وقائد معارك التحرير الفريق الأول الركن عبدالغني الأسدي، خطوة مهمة وضرورية في مسار بناء دولة المؤسسات، وتفعيل الدور الأمني والمعلوماتي الذي يعتبر معیاراً لقوة الدول في الحفاظ على أمنها واستقرارها الداخلي”.

وتابع، “مع تقديرنا وثنائنا لهذين الخيارين النوعيين وثقتنا الكبيرة في كفاءتهما وأمكانياتهما، إلا أننا ومن منطلق المسؤولية التضامنية والشراكة في إدارة الدولة نرى من الأهمية أن يؤخذ معيار التوازن الوطني وفق لما رسمه الدستور في مادته (۹/ب) في نظر الاعتبار في المؤسسات والمواقع العسكرية والمدنية في الدولة العراقية”، مؤكدا على ضرورة “الإستفادة من توظيف وإستثمار الطاقات والكفاءات العسكرية والأمنية والمدنية الوطنية التي يزخر بها مكوننا والذين لايقلون خبره وقدرة عن السيدين الأعرجي والأسدي ، وهو ما يعزز أركان البناء النوعي للمؤسسات العراقية بشكل عام والعسكرية والأمنية على وجه الخصوص ويدعم الشراكة في إدارة الدولة ويسقط ورقة التوت عن المزايدين سياسيا” وحزبيا” و أن يسهم جميع اطياف الشعب بالتصدي للارهاب و الجريمة المنظمة و حفظ القانون و سيادة الدولة”.

واشار الى أن “موقفنا الثابت في تحالف القوى العراقية بدعم خطوات بناء دولة المؤسسات لن يكون معرقلاً لأي أجراءات إصلاحية نوعية حقيقية تعتمد الخبرة والكفاءة والمهنية والتوازن في مضمونها ، أيمانا منا كشركاء وطن في مسؤوليتنا المشتركة بدعم وتقديم الكفوء المخلص والعراقي الخالص المؤمن بالعراق وطنا لجميع العراقيين دون تمييز”.

وكان ائتلاف المحافظات المحررة اعلن، السبت، رفضه لقرار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتكليف قاسم الاعرجي بمستشارية الامن الوطني وعبدالغني الاسدي بادارة جهاز الامن الوطني، فيما اشار الى ان تهميش المكون السني في المناصب الامنية الجديدة سيؤدي الى فوضى جديدة