واع/التلغراف البريطانية: الغرب أضعف من مقاتلة فصائل المقاومة

واع/بغداد/ح. ز


أكد تقرير لصحيفة التلغراف البريطانية، الخميس، ان الغرب أضعف من ان يقاتل فصائل المقاومة الفلسطينية ويرى ان على إسرائيل القبول بوقف إطلاق النار، حيث يمثل القتال ضد فصائل المقاومة الإسلامية تحديا كبيرا وفق المنظور العسكري.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه ” وعلى الرغم من ان الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش هي صنيعة غربية خالصة وتختلف اشد الاختلاف عن عقيدة حماس أو بقية فصائل المقاومة الإسلامية، الا ان تدميرها استغرق عقودا من الزمن ولذا فانه ومع التحضيرات الجيدة التي أعدتها فصائل المقاومة قبل الحرب ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي تبدو مهمة الصهاينة شاقة جدا “.

وأضاف ” احجام جيش الاحتلال عن شن غزو بري واسع النطاق لقطاع غزة أمر مفهوم تماما نظرا لأنهم يتوقعون قيام حركة المقاومة الفلسطينية بنصب فخاخ قاتلة قد تؤدي الى خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال “.

وبين التقرير ان ” العقبات التي تواجه كيان الاحتلال الإسرائيلي لا تتمثل في حركة المقاومة الفلسطينية وحركات المقاومة الإسلامية التي أعربت عن استعداداها للتدخل إذا استمرت دولة الاحتلال بمجازرها الوحشية ضد الفلسطينيين فحسب، بل ايضا في الضغط الشعبي والسياسي من بعض قوى اليسار الغربي والذين يطالبون إسرائيل بتنفيذ وقف إطلاق النار وإيقاف المجازر بحق المدنيين”.

وأشار التقرير الى ان ” الإفلاس والفشل الإسرائيلي في مواجهة قوى المقاومة يدفع الكثير من مرتزقة الاعلام الغربي الى طلب المساعدة من دول أوروبا والولايات المتحدة لوضع المعركة على عاتقهم ، لكن إسرائيل والغرب الذي يدرك جيدا ان معركة غزة لم تكن وليدة احداث شهر تشرين الثاني الماضي فقط بل هي نتيجة لعقود من الاحتلال والهمجية الإسرائيلية المجرمة في ارتكاب الاعمال الوحشية خلافا للقانون الدولي وحقوق الانسان ومبادئ الأمم المتحدة بدعم امريكي وغربي اصبح يشعر الان انه اضعف من ان يستطيع الاستمرار في حماية كيان لقيط أقيم على دماء واشلاء الفلسطينيين مثل إسرائيل .