واع / غرينوود منبوذ مانشستر يونايتد يصبح نجما مع خيتافي في الليغا
واع /متابعة
أداء مذهل أمام إشبيلية، وتألق ضد أتلتيكو مدريد، وسرعة ومهارة، وتسجيل الأهداف، حوّلت الإنجليزي ماسون غرينوود، منبوذ مانشستر يونايتد، إلى نجم في الدوري الإسباني لكرة القدم، وتحديدا مع فريقه خيتافي.
وأسهم غرينوود بشكل فعال في تعادل خيتافي القاتل مع أتلتيكو مدريد 3-3 ضمن منافسات الجولة الـ18 من الليغا.
وتشير أرقام غرينوود في مواجهة “الأتلتي” إلى استعادة مستواه السابق والواعد كأحد أفضل المواهب في أوروبا:
نسبة 80% في المراوغات المكتملة أو التحركات التي تسببت واحدة منها في لمسة يد في اللحظات الأخيرة منحت ركلة جزاء لخيتافي وجاء منها هدف التعادل.
وأقر أنطوان غريزمان، نجم أتلتيكو مدريد، -في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة- أن “غرينوود سبب لنا المتاعب خلال المباراة”.
وأضاف أن “الشوط الثاني كان شاهدا على ظهوره اللافت، فقد كلفنا التعادل”.
وبات يتمتع الإنجليزي الشاب بأهمية واضحة في الفريق، حيث أصبح بالفعل لاعبا أساسيا وأسهم في في 9 من أصل الأهداف الـ24 التي سجلها خيتافي في الليغا.
وانتزع غرينوود (22 عاما) مكانا أساسيا منذ الجولة السابعة من البطولة، ومنذ تلك اللحظة، تحول إلى قطعة أساسية في تشكيلة المدرب الإسباني خوسيه بوردالاس.
وجذب غرينوود الأنظار إليه بشدة خلال 109 أيام فقط، حيث شارك في 15 مباراة بكافة المسابقات، سجل خلالها 5 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة.
وقال بوردالاس عن الدولي الإنجليزي السابق “كان رائعا.. توقعت ذلك منذ اليوم الأول، إنه لاعب مهاري وسيصل إلى أفضل مستوياته شيئا فشيئا، عاملناه بشكل جيد حقا”.
وأصبح تكيف غرينوود مع أجواء خيتافي حقيقة واقعة وبات واحدا من المجموعة حتى أن خيتافي والمانيو باتا يفكران في إمكانية تمديد عقد الإعارة لعام إضافي أو ضمه بشكل نهائي.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية قبل بضعة أيام، أن نادي خيتافي يريد التوقيع مع غرينوود.
وانضم غرينوود -الذي غاب عن الملاعب منذ يناير/كانون الثاني 2022- لصفوف خيتافي خلال الصيف الماضي لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة قادما من الفريق الإنجليزي، بعد تورطه في عدة قضايا أخلاقية.
ورغم تبرئته قضائيا، فإن النادي الإنجليزي فضّل عدم عودته إلى النادي بعد تحقيقات داخلية استمرت 6 أشهر عقب إطلاق سراحه من السجن.
ويحتل خيتافي المركز الثامن في جدول ترتيب الليغا برصيد 26 نقطة.
ت/ ز.ن