واع/ زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى الاستعداد للحرب

واع/بغداد
حث زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، حزبه الحاكم على تكثيف جهوده نحو تحضيرات عسكرية كبيرة استعدادا للحرب.
وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في بيونغ يانغ، أن “كيم طلب من حزبه، خلال المؤتمر السنوي لحزب العمال الحاكم، تسريع وتيرة الاستعدادات للحرب أكثر في مختلف المجالات، بما في ذلك البرنامج النووي والدفاع المدني”، مشددًا على “أهمية تطوير البرنامج النووي للبلاد”، حسب وكالة “يونهاب”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قالت إن البرامج النووية والصاروخية الباليستية، غير القانونية، التي تملكها كوريا الشمالية، تشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين.
وقال البيان إن بدء تشغيل محطة جديدة للطاقة النووية تعمل بالماء الخفيف في كوريا الشمالية، يثير مخاوف جدية ويشمل ذلك مخاوف السلامة، خاصة إذا تم ذلك دون مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومساعدتها.
ولفتت إلى أن المخاطر التي يمثلها هذا الأمر يمكن أن تمتد إلى كوريا الجنوبية والمنطقة والصناعة النووية العالمية.
وتابعت: “تعرب الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها مما تم رصده من علامات تشير إلى أن هناك “محاولة محتملة” لقيام كوريا الشمالية بإنتاج وقود لأسلحتها النووية”.
وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي، إن هناك مؤشرات على تشغيل كوريا الشمالية مفاعل الماء الخفيف في مجمع “يونغبيون” النووي الرئيسي، مشيرًا إلى أن أبرز تلك المؤشرات هو عملية تصريف المياه الدافئة من المفاعل.
ولفت غروسي إلى أن تصريف المياه الدافئة من المفاعل يشير إلى أنه دخل مرحلة التشغيل الدائم، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المفاعلات يمكنه إنتاج البلوتونيوم من الوقود المشع الذي تستخدمه.
ويضم مجمّع يونغبيون الواقع على مسافة نحو 100 كيلومتر شمال بيونغ يانغ، أول مفاعل نووي في البلاد، بقدرة 5 ميغاوات.
وتعتمد الوكالة بشكل أساسي على صور أقمار اصطناعية لمراقبة كوريا الشمالية منذ أن طردت مفتشيها في العام 2009 ومُنعت الوكالة من دخول البلاد.
والاثنين الماضي، نفذت بيونغ يانغ تجربة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات “هواسونغ-18″، هو الأقوى في الترسانة الكورية الشمالية ويرجح أنه قادر على بلوغ كل الأراضي الأمريكية.