واع / الصحة العالمية : عواقب مدمرة لخطة الأحتلال توسيع هجومها في رفح

واع / متابعة

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأثنين ، إن التقارير التي تفيد بخطط الاحتلال لإجلاء الفلسطينيين من منطقة رفح جنوبي قطاع غزة لتوسيع هجومها البري، “مقلقة للغاية”.

وأضاف غيبريسوس في بيان صحفي، أن “تلك الخطة لها عواقب مدمرة على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني لم يبق لهم أي مكان يذهبون اليه، ولم يتبق لهم أي مكان لطلب الرعاية الصحية”.

وأوضح أن “المستشفيات خارج مدينة رفح إما أنها تقدم الحد الأدنى من الخدمات، أو أنها لا تعمل على الإطلاق”.

وطالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وكانت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، كاثرين راسل، دعت في وقت سابق من اليوم إلى “حماية نحو 1.3 مليون فلسطيني في منطقة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة”، مشيرة إلى أنّ “هذه المدينة الحدودية مع مصر تحولت إلى أحد أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض”.

وأوضحت أن “رفح تعج بالأطفال والأسر، ومن بينهم من نزح مرات عدة بسبب العدوان على غزة”.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و176 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و784 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

ت / ر . م