واع/ قوات الأمن الأردنية تقتحم نقابة المعلمين وتغلق مقراتها بالشمع الاحمر لسنتين

واع/بغداد/متابعة

ألقت قوات الأمن الأردنية القبض على أعضاء بارزين في نقابة المعلمين، السبت، واقتحمت مقرها وأغلقتها لمدة عامين، في تصعيد لمواجهة مع النقابة التي صارت مصدرا كبيرا للمعارضة.

واتهم الادعاء ناصر النواصرة القائم بأعمال نقيب المعلمين الأردنيين بالتحريض بسبب كلمة ألقاها يوم الأربعاء وانتقد خلالها حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز. وقالت وسائل إعلام رسمية إن اتهامات أخرى تتعلق بمخالفات مالية وإدارية.

ولم يعرف بعد ما اذا كان لاغلاق مقر النقابة صلة بحظر جماعة الاخوان المسلمين في الاردن وحلها واغلاق مكاتبها.

وانتشرت تعزيزات لشرطة مكافحة الشغب اليوم السبت قرب مقر الحكومة في العاصمة ومناطق أخرى يعتزم نشطاء معلمون تنظيم احتجاجات فيها.

واقتحمت قوات الأمن مقر النقابة في مدينة الكرك ايضا .

وتواجه المعارضة السياسية في الأردن تهميشا في الغالب لكن الاحتجاجات زادت في السنوات القليلة الماضية بسبب الفساد وتراجع مستويات المعيشة وبطء وتيرة الإصلاحات السياسية.

قرر نائب عام عمان الدكتور حسن العبداللات كف يد أعضاء مجلس نقابة المعلمين وأعضاء الهيئة المركزية وهيئات الفروع وإداراتها ووقف النقابة عن العمل وإغلاق مقراتها لمدة سنتين.

كما قرر إصدار مذكرات إحضار بحق المشتكى عليهم أعضاء مجلس النقابة ليصار إلى عرضهم على المدعي العام المختص لاستجوابهم عن الجرائم المسندة إليهم.

وكان نائب عام عمان صرح السبت، أنه وعلى ضوء نظر النيابة العامة في عدد من القضايا الجزائية التحقيقية بحق مجلس نقابة المعلمين وهي:

أولا : القضية التحقيقية المتعلقة بالتجاوزات المالية المنظورة لدى مدعي عام هيئة النزاهة ومكافحة الفساد.

ثانيا: القضية التحقيقية والمنظورة لدى مدعي عام عمان والمتعلقة بالقرارات الصادرة عن مجلس النقابة والتي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي واشتملت على إجراءات تحريضية.

ثالثا: القضية التحقيقية المتعلقة بالفيديوهات الصادرة عن نائب النقيب والتي تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنظورة لدى مدعي عام عمان.

وبين العبداللات أنه وبناء على ما تقدم فقد قرر المدعون العامون، إصدار مذكرات إحضار بحق المشتكى عليهم أعضاء مجلس النقابة ليصار إلى عرضهم على المدعي العام المختص لاستجوابهم عن الجرائم المسندة إليهم.

ت:ر.ح