واع / ألالف من المسلمين يحييون يوم عاشوراء في نينوى

واع / مكتب نينوى/ استطلاع مقدام خزعل
أحيا الألف من أبناء مناطق سهل نينوى بالمراقد الدينية في زين العابدين والإمام ابي الفضل العباس والإمام الرضا التابعين لاهل البيت الطاهرين أحفاد الإمام علي بن أبي طالب مراسيم أحياء عاشوراء الوقعة الالية بااستشهاد الإمام الحسين عليه السلام باقامة مجالس العزاء والمواكب الحسينية التي جسدت معاني الحزن والألم بااستشهاد ابي الأحرار الحسين علية السلام… مراسل وكالة انباء الاعلام العراقي واع استطلع اراء الزائرين حيث عبروا عن الحزن والاساءه الشديد بهذا المصاب الجلل بااستشهاد سيد شباب اهل الجنه
وقال الحاج فلاح الشبكي هئية اعلام الحشد الشعبي لواء 30 انه ليوم حزين فاجعة بااستذكار فاجعة معركة الطف الذين استشهد بيها الإمام الحسين عليه السلام … كل شهر عشرة محرم نستذكر الواقعة الاليمة وفينا روح الحسين عليه السلام الذي ناخذ منه العبر والتلاحم في ارساء العقيدة الإسلامية.
فيما يقول المصور الصحفي حيدر العريضي ابو كرار.. نستلهم ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام دروس وعبر عن تاريخ الأمة الإسلامية في الدفاع عن العقيدة الإسلامية والتضحية من أجلها.. ان واقعت الطف الذي استشهد سيد شباب اهل الجنه هي منعطف تاريخي نستنبط منها عن التضحية الحقيقية من اجل ابقاء الرسالة المحمدية قائمة إلى يومنا هدا.
ويكمل الشيخ رائد فاضل احد مفكري نينوى ان يوم عاشوراء ملحمة تاريخية لن تنساه في ذهوننا التي عكست صوره حقيقية من اجل اعلاء كلمة الحق وازاهق الباطل ان واقعة الطف فاجعة كبيرة لأهل البيت الطاهرين بفقدان شاب أراد توحيد الأمة الإسلامية واكمال المسيرة المحمدية في النحو الصحيح.. لقد كان الإمام الحسين عليه السلام رمزا وقائدا في الدفاع عن العقيدة الإسلامية ومكمل للرسالة الربانية.
ويكمل احد أصحاب المواكب الحسينية في قرية على رش الحاج محمد عبد الهادي اليوم جاءنا لخدمت زوار الحسين عليه السلام وندرك الألم والحزن الشديد داخل بنفوس الزوار
الذين قطعوا المسافات الطويلة لاحياء الذكرى الاليمة المحزنه … شي بسيط ان نخدم ونقدم الطعام والشرب للزوار ابا عبدالله ونحن ندرك لا الطعام ولاالشرب يسد الحزن العميق بااستشهاد الحسين عليه السلام
ويختم الرادود علي الشبكي افتخر ان أشارك
بأحياء مراسيم عاشوراء في مرقد الامام ابو الفضل العباس وكلنا نتطلع الصور الحقيقية في ارساء مبادى اهل البيت الطاهرين وما مدى تضحيتهم بققدان شاب فتي ضحا بنفسه من اجل اعلاء كلمة الحق والدين.