واع / دانيلو السعيد في باريس!؟/ اراء حرة / مزهر المحمداوي

كلنا يتذكر قصة اللاعب العراقي المحترف ،دانيلو السعيد، وما اثير من لغط وروايات حول طلب سحب جواز سفره والعودة إلى البلد الذي يحترف فيه بسبب روايتين الأولى أنه أصيب بإحباط نتيجة عدم إشراكه كلاعب أساسي في تشكيلة المنتخب الوطني في بطولة آسيا ٢٠٢٣. والرواية الثانية التي تهمنا في هذا المقال هو ما أشيع عن أنه طلب الموافقة بإقامة عشيقته معه في نفس الفندق و تم رفض طلبه. ونفى دانيلو هذه الرواية فيما بعد .وقد أحدثت هذه المفارقات ضجة وفوضى في صفوف المنتخب الوطني..الان هناك قضية تلاقفتها مختلف وسائل الإعلام شغلت الاتحاد العراقي لكرة القدم و وفد المنتخب الاولمبي في باريس الذي يستعد للمشاركة في الاولمبياد في الملاعب الفرنسية التي تحتضن مباريات كرة القدم وهي تسلل احدى الفتيات العراقيات التي لا يهمنا ذكر اسمها وطبيعة عملها وقامت بالتقاط صور كثيرة مع أبرز اللاعبين خاصة في خط الهجوم والاجنحة وغيرهم و هي ترتدي بنطلون ممزق ك..موضة شائعة .وفي تقدري أننا لم نستفيد من قصة دانيلو السعيد في بطولة آسيا ولدغنا مرتين في بطولة آسيا و الان في باريس والحديث يقول:( المرء لا يدغ من جحره مرتين) ..وبما أن تواجد هذه الفتاة يحتمل قصصا وأهدافها كثيرة الا أنني اضع اللوم بالدرجة الاولى على وفد وادارة المنتخب واعتقد أن وراء هذا التواجد للفتاة يهدف إلى غرضين اساسيين هما: استثمار الوصول إلى الشهرة الشخصية الأكبر و الاوسع لها .والثاني وهو الأكثر حساسية وشكوك وهو أن وراء ذلك أهداف ربما تكون هذه الحركة النسوية أدواتها وهي تشتيت افكار اللاعبين بدلا من تركيزهم على المباريات وعلى خطة اللعب فقط وصرف أذهانهم إلى المشاعر العاطفية والتفكير بالحاجة إلى النساء وهي غريزة طبيعية عند
كل انسان..واضيف و بحسب وجهة نظري أن الموضوع أخذ اكبر من حجمه وصار مادة دسمه للباحثين عن (الطشة)الاعلامية مع أنه كان يفترض أن لا يحدث لما له من تأثبرات سلبية ذكرتها في مطلع مقالي هذا وكان يفترض أيضا أن لا تتخذ أية عقوبة بحق اي من اللاعبين الان مثلما سمعنا عن قرار إبعاد ابراهيم بايش عن المنتخب و تأجيل اتخاذ أي قرار إلى ما بعد عودة المنتخب إلى بغداد واجراء تحقيق شفاف في الموضوع وقبل ذلك ضبط تحركات اللاعبين من قبل إدارة الوفد والكادر التدريبي و الاهم هو أننا يجب مغادرة هذه القصة الان والوقوف إلى جانب منتخبنا الاولمبي اعلاميا وجماهيريا.