واع /أكثر من مجرد رياضة.. الكونغ فو جسر ثقافي بين العراق والصين
واع / متابعة
بغداد – واعتنال رياضة الكونغ فو في العراق استحسان الكثير من الشباب لاسيما في محافظة السليمانية التي تولي اهتماماً كبيراً باللعبة بفضل تواجد مدربين أكفاء .
ووسط التدريب المكثف، يمشي مؤسس نادي الكونغ فو في المحافظة ، برهان كامل، بين صفوف المتدربين ليعلمهم كيفية أداء الحركات، وتنفيذ كل ضربة بقوة ودقة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)، قال برهان كامل: إن” الكونغ فو رياضة من التراث والحضارة الصينية القديمة، ويعود تاريخها إلى بداية القوميات الصينية أي ما قبل خمسة آلاف عام، ومن أجل إتقان الفنون القتالية الصينية، لا بد من فهم الثقافة والفلسفة الصينية الكامنة وراءها، وكما يقول المثل العربي: اطلبوا العلم ولو كان في الصين، الأمر ينطبق على الكونغ فو أيضا”.
وأضاف كامل :” في عام 2011، انطلقت إلى مقاطعة خنان الصينية لتحقيق حلمي في رياضة الكونغ فو الصينية، واكتسبت من هذه الرحلة احترافا تدريبيا شاملا وفهما أعمق للمنطق الثقافي والروح الفلسفية وراء أنماط الكونغ فو الصينية المختلفة، إذ تعد كل حركة في الكونغ فو تجسيداً لجوهر الفلسفة الصينية القديمة”.
ت/ ز.ن