واع / اعادة استئناف التبادل التجاري بين ايران واعراف عبر منفذ الشلامجة

واع / بغداد

اعلن رئيس منطقة اروند الحرة لشؤون الاستثمار وتطوير الأعمال، الاحد ، إن منفذ الشلامجة الحدودي الدولي، إعيد فتحه بعد أغلاقه بالتزامن مع عيد الأضحى.
وذكر علي موسوي في تصريح نقله مراسل ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ) الأحد، إن الجانب العراقي أعلن يوم الخميس 30 تموز/ يوليو، إغلاق منفذ شلمجة التجاري من عيد الأضحى إلى عيد الغدير، وعدم وجود أي تجارة على هذه الحدود.
وأضاف موسوي: من اليوم أعيد فتح المنفذ الدولي واستئناف التبادل التجاري بين إيران والعراق  .
علما إن صادرات البضائع غير النفطية من منفذ شلمجة الحدودي، كان قد استؤنف رسميا يوم الأربعاء 8 تموز / يوليو الماضي وفقا لاتفاق مع الجانب العراقي، بعد إغلاق دام أربعة أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا، وتم خلال هذه الفترة تصدير 21 ألف طن من البضائع غير النفطية بقيمة 95 مليون دولار إلى العراق.
تقع حدود شلمجة على بعد 15 كم من مدينة خرمشهر جنوب البلاد و 25 كم من البصرة جنوب العراق.
قبل إغلاق العراق لحدود شلمجة، كانت أكثر من 200 شاحنة تحمل مجموعة متنوعة من البضائع المنتجة محليا و 150 شاحنة عراقية تصل يوميا الى المعبر الحدودي لتفريغ البضائع وتحميلها.
منطقة أروند الحرة التي تبلغ مساحتها 37400 هكتار تقع شمال غرب الخليج الفارسي، وتشمل مدن ابادان وخرمشهر ومينوشهر (جزيرة مينو) ، والتي تقع عند التقاء نهري أروند وكارون.
هذه المنطقة تكتسب أهمية خاصة نظرا لوقوعها الى الجوار من دولتي العراق والكويت، وامتلاكها قدرات مناسبة مثل النقل البري والسكك الحديدية والامكانيات البحرية والجوية