واع / بارزاني يحدد ثلاثة أمور يمكن من خلالها حل المشاكل بين بغداد واربيل

واع / بغداد / ل . هـ

حدد رئيس اقليم كردستان نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجرفان بارزاني، الأحد، ثلاثة أمور يمكن من خلالها حل المشاكل بين بغداد واربيل.

وقال بارزاني، في بيان بمناسبة تأسيس الحزب تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) ، إنه “في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس حزبنا الديمقراطي الكردستاني، نستذكر بإجلال شهداءنا الخالدين الذين قدموا أرواحهم قرابين في سبيل تحرير كردستان، تحية لأرواحهم الطاهرة وتحية لعوائلهم وذويهم وللبيشمركة الأبطال. أتقدم بالتهاني لفخامة الرئيس بارزاني، المكتب السياسي، قيادة وكوادر وأعضاء ومؤيدي وجماهير حزبنا الديمقراطي الكردستاني”.

وأضاف: “نستذكر بإجلال وإكبار قائد ومؤسس الحزب الديمقراطي الكردستاني، البارزاني الخالد، وكل القادة والمناضلين الرواد الذين أسسوا الحزب الديمقراطي الكردستاني كضرورة تاريخية واستمر حضورهم في ساحة النضال وفي صفوف البيشمركة حتى الرمق الأخير، تاركين لكردستان والأجيال التي تلتهم نهجا ومدرسة نضالية”.

وتابع بارزاني، أن “تأسس الحزب الديمقراطي الكردستاني في سبيل تحقيق الحقوق المشروعة لشعب كردستان، وناضل في سبيل الديمقراطية والحرية وتحقيق نظام سياسي تكون كردستان عزيزة شامخة في ظله، وفي مسيرته النضالية تحمل كل الصعاب، إن مهمة الحزب الديمقراطي الكردستاني وكوادره اليوم، هي العمل من خلال الحكومة ومؤسسات إقليم كردستان من أجل تحسين الأوضاع المعاشية للكردستانيين واجتياز المشاكل والأزمات وأن يكونوا كعادتهم دائماً، المبادرين ورواد وحدة الصف والتلاحم والعمل المشترك بين أطراف ومكونات كردستان في سبيل الحفاظ على المكاسب”.

وأردف رئيس حكومة كردستان قائلا: “في هذه الذكرى، نشدد على الدور المهم والفاعل للحزب الديمقراطي الكردستاني في حل المشاكل مع الحكومة الاتحادية العراقية على أساس الدستور وحماية الحقوق والمستحقات الدستورية لإقليم كردستان وتحقيق وتطبيق الفدرالية عملياً، كما نؤكد على أهمية وضرورة العمل على أسس التوافق والشراكة وتحقيق التوازن بين كافة مكونات العراق لضمان الأمن والاستقرار السياسي والتقدم في البلد”.

وقال بارزاني: “إننا نحيي هذه الذكرى في وقت يمر فيه العالم والمنطقة والعراق عموماً وإقليم كوردستان خصوصاً بأوضاع صعبة وحساسة، وقد تحمّل كوادر وأعضاء وجماهير حزبنا الديمقراطي الكردستاني، إلى جانب سائر الكردستانيين، الصعوبات والمشاق والأعباء الثقيلة، وهم دوماً المحرك لاستمرار مسيرة النضال والكفاح”.

وختم بالقول: “أشكرهم في هذه الذكرى، وأحيي صمودهم، وأنا واثق أننا بصمودهم وكفاحهم سنجتاز هذه المرحلة الصعبة أيضاً ونمضي مفعمين بالأمل باتجاه مستقبل أفضل”.

ت / ل . هـ