واع / ديالى : هيأنا أكثر من 100 سرير داخل دائرة الاستراحة الخاصة بالمحافظ

واع  / مكتب ديالى/ س.م

اعلن محافظ ديالى مثنى التميمي،الاثنين ، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يتابع عمل المنافذ الحدوية في المحافظة.

وذكر تصريح لـ التميمي نقله مراسل ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع )  إن “المناطق التي تربط محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين فيها خلايا إرهابية”، لافتا إلى أن “هنالك دراسة مع رئيس أركان الجيش لمسك هذه المناطق”.

وأشار التميمي إلى أن “زيارة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إلى المنافذ الحدودية في المحافظة أعطت دعما معنويا للأجهزة الأمنية ورسالة بأن المنافذ هيأة مستقلة تابعة لبغداد”، مؤكدا أن “هنالك متابعة دقيقة من قبل رئيس الوزراء لعمل المنافذ”.

وأكد أن “المنافذ تعاني من مشكلة التعريفة الكمركية حيث لا يوجد توحيد للتعريفة خاصة في منافذ إقليم كردستان وتحديدا منفذ الصفرة”، مبينا أن “توحيد التعريفة سيجعل التجار يعزفون عن إدخال بضائعهم عبر منفذ الصفرة ويلجأون إلى المنافذ الاتحادية الأخرى وهذا ما سيدر أموالا إلى الحكومة المركزية”.

وفيما يتعلق بالوقع الزراعي، عدّ التميمي، من المحافظات المتميزة في الزراعة لاسيما بمحصولي الحنطة والشعير، لافتا إلى أن “إنتاج المحافظة في الموسم الماضي كان 309 آلاف طن من الحنطة بينما العام الحالي تراجع بسبب العواصف التي ضربت المحافظة قبل موسم الحصاد، حيث بلغ الإنتاج أكثر من 300 ألف طن”.

ومضى بالقول، أن “المحافظة تقدم جميع وسائل الدعم للمزارعين”، مشيرا إلى أن “مزارعي الخضروات والفواكه يعانون من عدم وجود حماية للمنتج المحلي، لكون المستورد سعره اقل من المحلي”.

وأوضح، أنه “في حال توفرت الحماية الكافية للمنتج المحلي من خلال تشجيع المزارعين ودعم المشاريع الزراعية بالقروض ممكن أن يتم تحقيق الاكتفاء الذاتي للكثير من محاصيل الخضروات والفواكه ويتم تصدير الفائض منها”، مؤكدا أن “الزراعة في ديالى تستقطب الكثير من الأيدي العاملة”.

وبخصوص حرائق المحاصيل، أشار محافظ ديالى إلى أن “عصابات داعش الإرهابية أقدمت خلال الموسم الحالي على إحراق ما يقرب من 200 دونم”، مؤكدا أن “القوات الأمنية مهتمة بتوفير الحماية اللازمة للمحاصيل الزراعية من الحرائق المتعمدة”.

وأضاف، أن “عدد الإرهابيين في محافظة ديالى محدود وينحصر تأثيره في المناطق الجبلية والبساتين”، مشيرا إلى أن “ناحية مطيبيجة بمحافظة صلاح الدين ما زالت تعد منطلقا لعصابات داعش باتجاه محافظة ديالى”، مؤكدا أنه “بالرغم من امتلاك العصابات الإرهابية المعدات الفنية والتجهيزات كالقنص الليلي والنواظير إلا أن القوات الأمنية قادرة على دحرها”.

وأوضح، أن “هناك انتشارا واسعا من قبل الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي في محافظة ديالى”، لافتا إلى أن “قوات الحشد الشعبي لديها إمكانيات لمسك أكثر من قاطع”.

وتابع، أن “التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي يعد سببا رئيسا بتحقيق الأمن في أماكن عدة لاسيما القرى البعيدة، حيث مارس سكانها حياتهم الطبيعية بفضل هذا التنسيق”.

وفيما يتعلق بعودة النازحين، أكد التميمي، أن “ديالى أول محافظة قامت بإعادة النازحين بعد الانتهاء من عمليات التحرير”، لافتا إلى أن “عدد العوائل غير العائدة يبلغ نحو 2500 عائلة”.

ولفت إلى أن “أسباب عدم عودة هذه العوائل يعود بعضها لمشاكل عشائرية وعدم اكتمال البنى التحتية ووجود أضرار ببعض القرى والمناطق”، مبينا أن “هنالك خططا لإعادة هذه العوائل بعد استحصال موافقة رئيس الوزراء”.

وبين، أن “المحافظة جادة في إعادة جميع النازحين لمناطق سكناهم إلا أنها تحتاج إلى تعاون من قبل الحكومة الاتحادية”.

وحول فيروس كورونا، أشار إلى أن “محافظة ديالى هيأت أكثر من 100 سرير داخل دائرة الاستراحة الخاصة بالمحافظ، وكذلك وفرت جميع المستلزمات الطبية”، موضحا أن “جميع المستشفيات تعمل ليلا ونهارا من أجل تقديم الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا”.

ولفت إلى أن “الوضع الصحي في المحافظة جيد رغم عدم وجود مستشفيات حديثة