واع/الصدر يعلن انه سيطلق 3 مواثيق تهدف لعودة الامن للشعب

واع/بغداد/ع.ف

اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عزمه إطلاق ثلاثة مواثيق قال إنها تخص التظاهر السلمي، الجهاد الوطني، الإصلاح السياسي.

ووضع الصدر ضوابط خاصة للمضي بهذه المواثيق مبيناً أن العراق في خطر.

وقال الصدر ان تلك المواثيق هي :” ميثاق التظاهر السلمي، ميثاق الجهاد الوطني وميثاق الاصلاح السياسي “.

وذكر في تغريدة للصدرتابعته ( وكاله انباء الاعلام العراقي/واع ) عن تلك المواثيق :” انني اليوم اسعى لكتابة مواثيق السلام التي سترجع للشعب امنه وامانه وتبعد عنه التدخلات الخارجية وتحفظ الهيبة للوطن ودولته”.

الميثاق الاول: ميثاق التظاهر السلمي ويكون بمعونة شيوخ العشائر الاصلاء. اما الاول: فسنضع فيه شروطا شرعية واجتماعية وقانونية للتظاهرات مطلقا يستسيغها الجميع.

الميثاق الثاني: ميثاق الجهاد الوطني ويكون بمعونة علمائنا وفضلائنا من الحوزة العلمية الشيعية والسنية .

الميثاق الثالث: ميثاق الاصلاح السياسي ويكون بمعونة الشعب.

اما الثاني فسنخط فيه قانونا يسير عليه المجاهدون الأبطال في الحشد الشعبي والفصائل المقاومة وأهمه جعل المقاومة وطنية بعيدة عن الشهرة والمال والسياسة ، وتحفظ للعراق ودولته الاستقلال والسيادة.

وأما الثالث فهو شروط لا بد من اتباعها لاصلاح الوضع السياسي برمته كي تأتي الإنتخابات بالنزيه والوطني والمتخصص بغض النظر عن انتمائه الفكري الإسلامي أو المدني، وتبعد كل فاسد يتلاعب بقوت الشعب ولقمته ومصيره والسعي لمحاكمته وان كان منا. وفي كل ذلك سأكون السباق الى التوقيع عليه ما دام في مصلحة الوطن.

واضاف :” من شاء منكم أيها الأحبة من المتظاهرين السلميين ومن المجاهدين الوطنيين ومن السياسيين الصالحين إنقاذ العراق فليأت الى كلمة سواء بيننا وبينهم: أن لا تدار من خلف الحدود وأن لا نمد يدنا الى قوت الشعب بغير وجه حق وأن لا نقدم المصالح الحزبية والطائفية على الشعب ومصالحه ، وان نصلح أنفسنا قبل إصلاح الآخرين وأن لا نعتدي على المدنيين ولا نرهب الضيوف في بعثاتهم الدبلوماسية ، وأن لا نستعمل السلاح إلا بإجماع العقلاء والعلماء وأن لا نقطع طريقا أو نعطل دواما أو نحرق مقرا او نصلب احدا ، وغيرها من بنود سنعلن عنها معكم لا معي. فالعراق في خطر والاحتلال ما زال جاثما على صدورنا وما زالت ايدي الخارج تتحكم بنا وما زال شعبنا يعاني الامرين من الخوف والجوع والوباء ونقص الخدمات.

وخلص الى القول :” اكرر ..كل ذلك لا اريد به سوى رضا الله تعالى ورفاهية الشعب ، ولست في كل ذلك قائدا بل انني مجرد فرد منكم واليكم. فان الحزن يعتصرني على مصير العراق وشعبه”.