واع/ الكاظمي يعين المهندس علاء معن أميناً لبغداد

واع/بغداد/م.ا

أفاد مصدر مطلع، اليوم الأربعاء ، بأن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أعفى منهل الحبوبي من منصب أمين بغداد.

وذكر المصدرلمراسل ( وكالة انباء الاعلام العراقي/واع)، إن “الكاظمي أعفى منهل الحبوبي من أمانة بغداد لأسباب صحية، وعيّن المهندس علاء معن أميناً لبغداد، خلفاً للأمين المعفي”.

وفي وقت سابق، قدم أمين العاصمة بغداد، منهل الحبوبي، استقالته إلى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بسبب عارض صحي أضطره إلى ذلك، بعد أقل من شهر على تسلمه المنصب بشكل رسمي.

وقال الحبوبي في وثيقة حصلت عليها ( وكالة انباء الاعلام العراقي/واع)، إنه “في اللحظة التي كلفني فيها السيد رئيس الوزراء بتولي أمانة بغداد كنت قد استعدت حلما لطالما سكن ذاكرتي، حلم لبغداد الجميلة الغافية على ضفة دجلة، المدينة التي فارقتها ولم تفارقني، لتسكن داخلي أينما حللت تلك المدينة التي ألقت صعاب السنوات والمعاناة والإهمال اثارة على وجهها فبدی متكدرا، حلم البغداديين عن استعادة بغداد لألقها وتوفير الخدمات لسكانها بما يليق بهم”.

وأضاف، “للأسف، وبعد فترة قصيرة من شروعي بمهامي، باغتني عارض صحي جدي يتطلب علاجا طويل الأمد خارج العراق أضطرني الى تقديم استقالتي من المنصب الى أخي رئيس مجلس الوزراء الذي كان منحني كل الثقة والدعم وشاركني الحماسة لخدمة بغداد وأهل بغداد. يحزنني أن أضطر بعد فترة قصيرة من تسلمي المسؤولية الى مغادرة بغداد، ولكني بعد التباحث مع رئيس الوزراء وتبادل الأفكار، كلي أمل ورجاء أن أمين بغداد الجديد سيكون على قدر ثقة الرئيس وثقة أهالي بغداد ويحمل من الصفات والمؤهلات ما يجعله أهلا لهذه المسؤولية الكبيرة”.

وتابع، “ورغم أسف الاضطرار، أشعر بأمل كبير بان بغدادنا أمام فرصة تاريخية لاستعادة كل ما فقدت ولتكون بإذن الله في مصاف العواصم العالمية، ومصدر ثقتي إدراكي أن رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي صادق في سعيه الى توحيد العراقيين وجمع الكلمة من أجل خدمة بلادنا، رغم التحديات الجسيمة التي نعرفها جميعا كما نعرف ان وحدة كلمتنا وإصرارنا على أن تبني منهج البناء والاعمار بديلا عن منهج الهدم والتبديد هي طريقنا نحو تجاوز هذه المرحلة الحساسة”.

وأردف الحبوبي، “فخور بالثقة التي منحت لي من رئيس الوزراء ومن أهلي في بغداد وكل من تواصل معي من أخواني وأخوتي وأبنائي في ساحات التظاهر، ومن زملائي في أمانة بغداد ومن أستاذة الجامعات والطلبة والمفكرين ومنظمات المجتمع المدني، الذين تبرعوا للعمل معي من أجل بغداد، وسأكون بإذن الله عونا لهم ولأمين بغداد الجديد في كل ما يمكنني تقديمه”.