واع / مهرجان الواسطي.. أيقونة فنية ينتظرها الجميع

واع / بغداد/ جمال الشرقي

أيام قلائل وتحتضن دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، حدثاً مهماً على مستوى الوسط الفني ألا وهو مهرجان الواسطي السنوي .

وذكر مراسل ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ) ان هذه الفعالية الفنية التي ينتظرها بشغف كبير، جميع الفنانين ومن يهتم بالفن التشكيلي وشريحة المثقفين بصورة عامة.

 واضاف ان دائرة الفنون العامة تواصل من جانبها استعداداتها على قدم وساق لاحتضان هذا الحدث الكبير بجهود ذاتية خالصة، إذ تسلمت الأعمال الفنية المشاركة وتم إخضاعها للجان متخصصة بذلك واختيار منها ما يليق بالمهرجان فضلاً عن تهيئة قاعات العرض ومداخلها وصيانة وتأهيل نصبي الواسطي والنخلة ووضع المنهاج الخاص بالافتتاح وما بعده من فعاليات.

 وبين مراسل ( واع ) ان مهرجان الواسطي والذي يعود اسمه الى أشهر الرسامين العرب والمسلمين في أواخر العصر العباسي يحيى بن محمود الواسطي، سيقام في 28 من شهر تشرين الثاني الحالي على قاعات دائرة الفنون وسيكون بمشاركة فنانين يمثلون أربعة فنون مهمة وهي الرسم والنحت والخزف والكرافيك، في خطوة تؤكد من خلالها دائرة الفنون بمديرها العام الدكتور علي عويد العبادي على أهمية الفن التشكيلي في المرحلة الحالية.

ربما يتساءل البعض لماذا هذا التوقيت لمهرجان الواسطي السنوي الجواب بكل سهولة وببساطة، الواسطي سيكون أول فعالية فنية على أرض الواقع مع عودة الحياة بشكل تدريجي بعد أشهر من اجراءات مشددة بسبب جائحة كورونا وما رافقها من توقف شبه تام للحياة.

مع التذكير أنه رغم الظروف التي مر بها بلدنا الحبيب، لم تقف حائلاً أمام دائرة الفنون العامة في مواصلة رسالتها الفنية إذ أقامت أكثر من 150 معرضاً فنياً الكترونياً لفنانين عراقيين وعرب وأجانب خلال فترة الجائحة وهو رقم قياسي لم تسبقها أية دائرة أخرى وربما حتى على مستوى العالم بدون مبالغة، وها هي تستعد لأهم فعالية فنية وهي “الواسطي”.