واع/الخدمات النيابية تحمل الحكومة وأمانة بغداد مسؤولية غرق العاصمة

واع بغداد

استنفرت الجهات الخدمية والساندة وسخرت آلياتها وعناصرها حتى مطلع الفجر لسحب كميات المياه بين الأحياء والأزقة بعد يوم ممطر تسبب في غرق كثير من الاحياء والشوارع، بينما حملت لجنة الخدمات النيابية، الحكومة الاتحادية وأمانة بغداد مسؤولية “غرق بغداد”.
وقال عضو اللجنة، جاسم الحميداوي إن “كمية الأمطار التي سقطت على بغداد لا تتجاوز الـ 75 ملم، وخلال أربع الى خمس ساعات، وهي قليلة مقارنة بالأعوام السابقة”.
وأضاف الحميداوي، أن “عدم الصيانة المبكرة لمضخات المياه وخطوط التصريف في قناتي الجيش والشرطة؛ تسبب في غرق بغداد والمناطق المحيطة، هذه تتحملها الأمانة والحكومة المركزية”.
وأشار الى أن “قناة الجيش فيها أكثر من 23 محطة تصريف على نهر دجلة، وهي قادرة على سحب كل كميات المياه لو تمت صيانتها مبكراً”، داعيا الى “تلافي الأزمة والقيام بخطوات عاجلة، لمنع وقوع كارثة خدمية جديدة”.
بدوره، أكد عضو اللجنة جاسم البخاتي، أن “أمطار السبت، كشفت ضعف أداء أمانة بغداد، وعدم استحضاراتها لموسم الشتاء”، مضيفاً: “يجب أن يكون للأمانة غرفة عمليات مهيأة لمتابعة تصريف المياه وتسليك الشبكات وغيرها، ومن المفترض أن تكون هذه الأمور مهيأة منذ شهر أيلول الماضي”.انتهى29/6ن