واع /ردا على قرار تجميده..الموسوي: ان لست ممن حصل على مقاولات وصفقات مالية بأسم الصدر

واع / بغداد / س . ر

رد إمام وخطيب صلاة الجمعة، اسامة الموسوي، على قرار تجميده من قبل المكتب الخاص لزعيم التيار مقتدى الصدر، ونشر 8 نقاط، وصفها بـ’’المهمة’’.

وكتب الموسوي عبر صفحته في “فيسبوك”،وتابعتها (وكالة أنباء الإعلام العراقي / واع) قائلاً: “انا ليس لي اي عمل بمفاصل التيار منذ عدة سنوات منذ أن تم عزلي من صلاة الجمعة وكلمة يجمد من العمل سالبة بانتفاء موضوعها اذا لم يكن لي عمل فكيف يجمد العمل غير الموجود”.

وأضاف: “انا ولله الحمد لا استلم اي راتب من اي جهة تمثل الخط الشريف ولا اي مستحقات مادية او معنوية ولم اكلف باي عمل من احد داخل مؤسسات التيار”.

وتابع الموسوي: “قبل ان اغلق الحساب ادعو الجميع الى الدخول له من المتشرعة لمشاهدة ان كنت عصيت الله تعالى او تعاليم المرجع الذي انتمي وينتمي له سماحة السيد دام عزه”.

وأكمل: “انا لست اعلامياً او خاضعاً للجهة الاعلامية لتصدر بحقي اوامر ادارية كما قال الاخ صالح العراقي والشيخ العبودي وغيرهم … ومن هنا فالامر ايضا سالب بانتفاء الموضوع”.

وقال الموسوي: “انا ومنذ عدة سنوات احضر الدرس ومنعزل في بيتي، ولا احضر اي مناسبات اجتماعية او ادارية”.

وتابع: “انا لدي عائلة واصدقاء واقارب وما يحصل باستمرار معي قد يفهم خطأ فهل قتلت احدا او سرقت احدا هل اخذت مقاولات من احد هل خرجت عن ولائي للسيد الشهيد رض ولعبت على الحبال هل تدخلت بالسياسة والصفقات المالية واشباهها”.

وأكد: “حساباتي شخصية ولم اتكلم باسم المكتب الشريف ولا الجهة الاعلامية ولا باسم سماحة السيد دام عزه وايقاف العمل الاجتماعي يحتاج الى فتوى شرعية او مولوية كما هو ثابت في محله وحساباتي موجودة ان وجدتم انني تحدثت باسم جهة ادارية فلكم كل الحق من الناحية الادارية”.

وأكمل الخطيب الصدري: “قال بعضهم هذا اختبار من الله تعالى ولا اعرف اين الاختبار حين تشوه سمعة المؤمن ويعرض للشتم والاهانات والله يقول ان الله يدافع عن الذين آمنوا”.