واع/الزاملي: الصدريون “قافلين” على محاربة 4 قضايا إن تولوا رئاسة الوزراء

أكد القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي ، إن سعي التيار لتولي رئاسة الوزراء يمثل طموح جمهوره ، فيما اشار الى ان الصدريين قافلين على محاربة 4 قضايا.

وقال الزاملي في مقابلة متلفزة تابعتها (وكالة انباء الاعلام العراقب /واع) “نطمح أن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة وشفافة يدلي فيها المواطن بصوته بكل حرية ودون ضغوط والسعي لتولي شخصية صدرية رئاسة الوزراء بالمرحلة المقبلة يمثل طموح الجمهور الصدري لإنه يريد تغييراً واقعياً بسبب الظروف الصعبة”.

وأضاف ” لدى ال صدريين قيادات ادارية قوية لان هم ابناء الداخل وترشيح الاسماء للانتخابات المقبلة سيتم عبر لجنة خاصة ووفق ضوابط منها المقبولية الشعبية والكفاءة” حسب ما قاله.

ولفت إلى ” تشريع قانون الانتخابات وفق الدوائر المتعددة يخدم التيار الصدري لأنه من البداية يعتمد الترشيح في المناطق وجمهورنا مطيع وواعٍ”.

وأكد إن “التيار الصدري لن يجامل في حال تولي شخصية منه رئاسة الوزراء وستكون علاقاته متوازنة مع الدول الضاغطة وتقدم مصلحة العراق”.

واشار إلى إن “الصدريين “قافلين” على محاربة الفساد والمليشيات وسرقة الموانئ والتهريب فيها والتهريب في المنافذ والتي يدخل عبرها المخدرات والمواد الفاسدة”.

ورداً على سؤال عن توقعه للعلاقة مع الولايات المتحدة قال الزاملي “نعتقد إن من الصعوبة ان يجلس رئيس وزراء صدري مع الرئيس الاميركي ، وواشنطن إن لم ترض على رئيس وزراء العراق قد تستخدم الارهاب كورقة”.

ورأى إن “رؤساء الحكومات ينظرون الى ان بقائهم في السلطة مرتبط بعلاقتهم بهذه الدولة او تلك وهذا يؤثر قطعاً على ادائهم لان هذه الدول تقدم مصلحتها على مصلحة العراق”.

وفي وقت سابق أكد صلاح العبيدي، المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر ان “طموح التيار الصدري في الفترة المقبلة ان يصل لمنصب رئيس الوزراء في حال احرز المرتبة الأولى بالانتخابات شرط المنافسة الشريفة”.

واضاف “طموحنا ان نصل إلى 100 مقعد في البرلمان المقبل ومن لديه القدرة على الفوز من بقية القوى السياسية بالانتخابات والفوز بالمنصب لا مشكلة لدينا معه “.

وبخصوص ما يثار من ان كتلة سائرون المدعومة من التيار اعدت قانون الانتخابات وفقا لمصالحها الخاصة قال العبيدي ان “قانون الانتخابات لم يكبته سائرون، بل قانونيون وتم بحثه في البرلمان”، مضيفا ان “تغيير قانون الانتخابات كان مطلباً لثوار تشرين وليس مطلب تحالف سائرون”.

وابدى “دعمه للدوائر المتعددة لانها (بحسبه)، تسمح بفوز من يجيء باعلى الاصوات كاشخاص وليس القوائم”.

واكد العبيدي إن “لدى التيار الصدري ماكنة انتخابية  وخبراء بالانتخابات قادرين على توفير افضل الية للحصول على الاصوات وفق الحسابات والرياضيات، وما نحصل عليه من اصوات مؤيدة”.