واع /الكوافير الدولي محمد النجار: ليس سرا ان نصنع جمال المراة بلمسات سـحرية .. ولكن؟

وكالة انباء الاعلام العراقي / خالد النجار / بغداد

قد لاتقاس معايير الجمال في كل شئ ، وخاصة معايير الصور والفوتوغراف ووسائل التقنيات الحديثة التي نتلاعب بها في الصور وحسب بل نتلاعب بها بعقولنا وتصور لنا ماتصنعه التكنولولجيا ورقمياتها العجيبة ، نعم فمقاييس الجمال التي تروج لها الإعلانات المصورة أو التلفزيونية ليست حقيقية 100% وإنما تصنع صناعة تقنية معروفة وهي لا تطال وعي وعقل المرأة فقط بل تتغلغل أيضا في عقل الرجل أيضا، وتتحكم في اختياراته المستقبلية للصورة والجمال للمراة ، ولكن مقياس الجمال الطبيعي الذي يرسمه فنان لايبتعد عن الطبيعه وجمالها في المراة وهو الكوافير او ( الماكيير ) الذي يصنع الجمال في صور ملونة متعددة الاشكال والاتجاهات ويرسم ملامح يهتم بها الجميع هذا الماكييرهو الجندي المجهول الذي لايراه الناس خلف صور وجمال المراة.

. ( وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع ) التقت الكوافير الدولي محمد خالد النجار الذي قام بتدريب مجموعه من المشاركات في الدورة الخاصة بالجمال التي اقامتها نقابة السياحة والخدمات في الاتحاد العراقي لنقابات العمال حيث اكد الماكيير الدولي محمد عن اهمية صناعة جمال المراة بالاسلوب الطبيعي قائلا : ان صناعة الجمال او تشكيله المتميز يكون اصعب بكثير من صناعته من خلال الصور الفوتوغرافية التي نراها جميعا سواء في الصحف والمجلات المتخصصة او القنوات الفضائية ! لان الصور يدخل فيها عنصر تقنيات الديجيتال الالكترونية التي تتلاعب جذريا بكل تفاصيل الجمال او البهرجة والاثارة ، وتكمن الصعوبة الحقيقية في تنفيذه عندما يكون الكوافير والماكيير النساني حاضرا للتجميل وتحديد معالم الوجه والالوان والانعاكاسات والانارة ومواد التجميل المستخدمة بمختلف مسمياتها وانواعها والشركات المنتجة لها .

.ويضيف محمد لـ ( واع) : جمال المراة يختلف من امراة الى اخرى ، ومن دولة الى اخرى ومن قرية الى اخرى ومن مستوى الى اخر وهذا امر مالوف ومعروف في العالم ، فالمراة الشرقية يكون استخدامها للماكياج مبالغ فيه او تحب التركيزاللوني ( التونات اللونية وتدرجها) واستخدامها لتلك المستحضرات الخاصة بالجمال ، ولكن المراة الغربية غالبا ماتكون عكس ذلك تماما ، وقد يكون لذلك اسباب كثيره ولواخدنا مثلا المراة الفرنسية فانها تستخدم الماكياج الخفيف الى ابعد حد ،وحتى في مسالة تصفيف الشعر ونجد انها توصف بجمالها الخارق قياسا للمراة الغربية عموما ،كما تختلف السحنات والوان البشرة بين نساء العالم سواء في الشرق والغرب وحتى في الدول الاسيوية ، ويبقى تاثير الماكيير بالدرجة الاولى على اعتماد مقاييس جمال خاصة لكل امراة على حد سواء ، كما يعرف نوعية المواد المستخدمة لها وخاصة هناك نساء يكون لديهم علامات فارقة سواء كانت طبيعيه عند الولادة  اوغير طبيعية وتحصل عادة في الحياة اليومية وقد تتعرض لحوادث منزلية وغيرها ، فتكون تلك البشرة او الوجه الساحة الفعلية لبروز جمالها من قبل الكوافيير والماكيير على حد سواء.

. ويؤكد اخيرا لـ ( واع ) : هناك الكثير من النساء لاتحتاج الى تجميل مبالغ فيه حين تتدخل في نوعية اللون للبشرة وتاثيرها على الماكيير لغرض استبدال لون قد لايتناسب مع بشرتها وهنا يكمن الخطا حين ينسب البعض سؤء التجميل على عاتق الماكيير وليس على المراة مع انهم لايعلمون بان البعض من النسوة يحبذن نوعا محددا يتمسكن به !؟ كما ان المكياج يختلف من امراة الى اخرى ويختلف ايضا من مناسبة الى اخرى وحسب طبيعتها ومستوياتها الاجتماعية واختلافها من المناطق الشعبية عن المناطق الراقية وهو امر طبيعي موجود في كل ارجاء العالم ! وان جمال المراة مرهون باختلاف ثقافتها، ونلاحظ مفهوم جمال المراة متشابه في اوربا ولكنه متباين في الدول الشرقية كما اشرنا في العديد من الدورات التي شاركنا فيها سابقا .

. الماكييرة الدولية سمر السلطاني تقول لـ ( واع) : لقد خلق الله عزوجل الجمال في كل شئ في الانسان والحيوان والنبات في الطبيعه في كل تفصيلة من حياتنا ، والمراة بلا شك هي التي تهتم بالجمال في كل شئ سواء في بشرتها في ملابسها في بيتها في كل شئ، فلايؤخذ بالضرورة هذا الاهتمام بان يكون على حساب حياته واسرتها واهتمامها بلك تفصيل الحياة ومتطلباتها، وقد اقامت نقابتنا ( نقابة السياحه والخدمات ) في العراق العديد من دورات التدريب على فن الماكياج والكوافيروالاهتمام بالمراة والرجل معا في هذه الدورات، وقد ساهم العديد منهم بتدريب المشاركين في كل دورة واليوم اقمنا دورة جديده لتدريب النساء على هذا الفن الجميل والذي اشرف على تدريبهم ( العملي والنظري) الماكيير الدولي محمد النجار، القى المحاظرات الخاصة بكل مرحلة لتجميل المراة ابتداء من البشرة الى استخدام مواد ومستحضرات التجميل والاكسسوارات والشعر والملابس والالوان وغيرها من التفاصيل التي تهم المتدربين وكذلك المشاركين في كل دورة حيث يتم منحهم شهادات التدريب والمشاركة في كل دورة.