واع / نسب كبيرة في المزارع الاسماك الغير المجازة.. وبابل تحتل الصدارة في الانتاج

واع/ بغداد / ح . ز

عزا الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في بابل، الخميس، انتشار مزارع الأسماك غير المرخصة بالمحافظة إلى الاجراءات الروتينية في منح الاجازات وقلة الدعم الحكومي، مؤكدا أن بابل تحتل صدارة الإنتاج السمكي بين المحافظات. 

وقال رئيس الاتحاد كاطع موسى العبيدي في تصريح صحفي تلقته (وكالة أنباء الإعلام العراقي / واع) إن “إنتاج المزارع المجازة فقط وصل الى ما يقارب 10 الاف و532 طنا العام الحالي، ما جعل المحافظة تحتل الصدارة، وان الكميات الفعلية هي ما يقارب اربعة اضعاف هذا الرقم او اكثر من ذلك”، مشيرا الى ان “قلة الدعم المقدم لمزارع الاسماك وكذلك اجراءات منح وتجديد الاجازات للمربين جعلت اكثر مزارع تربية الاسماك من دون اجازات”. 

ودعا إلى أن “يكون هناك دعم واهتمام خاص بقطاع تربية الاسماك في المحافظة لانها الرافد الأساسي لبقية المحافظات وبالتالي يجب استغلال هذه الثروة الاقتصادية الكبيرة من خلال دعم اسعار الاعلاف والمبيدات وتوفير القروض لاصحاب مشاريع تربية الاسماك وكذلك تسهيل اجراءات منح وتجديد الاجازات التي اصبحت عائقا امام المربين”. 

واضح ان “الاونة الاخيرة شهدت توسع دخول الاسماك المستوردة، وهذا الامر هو الاخر يعد مشكلة قد تؤدي بالمربي الى بيع الاسماك باقل من سعر التكلفة، لذلك نطالب بالسيطرة على المنتج المستورد من اجل النهوض بنظيره الوطني”. 

من جهته بين رئيس الجمعية العراقية لمنتجي الاسماك اياد الطالبي ان “بابل هي الاولى بانتاج الاسماك واصبعيات وكفيات الاسماك”، موضحا ان “المحافظة تنتج ما يقارب (60) بالمئة من الانتاج الكلي للبلد، حيث يبلغ انتاجها من اصبعيات الاسماك (250) مليون اصبعية سنويا ويوجد ما يقارب (80) مفقس اسماك فيها من اصل (100) مفقس في عموم البلد وتسوق المحافظة (150 ـ 200) طن من الاسماك يوميا الى بقية المحافظاتط”. 

واضاف ان “نسبة المزارع غير المجازة وصلت الى ما يقارب (75) بالمئة من العدد الكلي لمزارع الاسماك بسبب التعليمات الخاصة باصدار الاجازات”.

وتابع الطالبي ان”اجراءات منح الاجازة هي عملية مشتركة بين وزارة الزراعة والموارد المائية والبيئة وهناك نوع من التضارب بالتعليمات الصادرة بهذا الخصوص ادت الى ايجاد مشكلة وقع ضحيتها المربي وان تعليمات وزارة الموارد المائية بخصوص منح وتجديد الاجازة للمربين اصبحت عائقا يقف امامهم في الوقت الحالي”.