واع/انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي (8 ) لدائرة صحة بغداد الرصافة اليوم..

وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / بغــداد
تحت شعار (بالجيش الابيض والبحث العلمي .. مجتمع امن ومستقبل متجدد) انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الثامن لدائرة صحة بغداد الرصافة برعاية السيد وزير الصحة والبيئة الدكتور حسن التميمي ،وبأشراف الدكتورعبد الغني سعدون الساعدي مدير عام صحة بغداد الرصافة وذلك على قاعة (تموز ) في فندق شيراتون وسط العاصمة بغداد، والذي حضره عدد كبير من الاطباء والاختصاصيين والمستشارين ووسائل الاعلام المختلفة ،حين بدات الجلسة العلمية الصباحية الاولى والتي تناولت تخصص الكسور والامور العامة،وتراس الجلسة أ.د ابتسام خالد صالح ومقرر الجلسة الدكتور عباس عويد الحسيني وتناولت البحوث الاولى موضوعة الكسور وجراحة العظام ،اضافة الى الطب المجتمعي .
( وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع ) حضرت فعاليات المؤتمرالموسع لدائرة صحة الرصافة منذ الصباح حيث استهل بالنشيد الوطني وتلاوة ايات من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق وشهداء الجيش الابيض من الكوادر الصحية التي ذهبت ضحية جائحة كورونا سيئة الصيت تلتها كلمة رئيس المؤتمر وكلمة السيد وزير الصحة والبيئة الدكتور حسن التميمي بين فيها والتاكيد على اهمية اقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية والتي تهدف بالاساس الى تقييم الخبرات والتجارب الناجحة وتبادل الخبرات العلمية والطبية الحديثة والمعلومات والوصول الى الهدف الاسمى لخدمة المواطنين وتقديم افضل الخدمات لهم ، حيث ان وزارة الصحة وجميع دوائرها المختلفة قد تحملت الكثير من الأعباء والمخاطر خلال الجائحة والتي لاتزال تخيم على العالم حتى هذه اللحظة.

ـ وحول اهمية عقد مثل هذه المؤتمرات التقت ( واع ) بالدكتورسـيف البـدر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والبيئة على هامش المؤتمرحيث قال : الوزارة مستمرة في عقد واقامة المؤتمرات العلمية المختلفة لاهميتها المعروفة ،وبالنسبة لمؤتمرنا هذا العام يكتسب اهمية خاصة اذا ماعرفنا بان دائرة صحة الرصافة هي اكبر الدوائر الصحية وبعدد النفوس، لاسباب عديدة وخاصة ونحن مررنا بسنة عصيبة جدا بسبب ( جائحة كورونا سيئة الصيت )! واصابة الاف الناس بها،وحصل العديد من الاصابات والوفيات والتي اعلنا عنها اول باول ، وقامت دائرة صحة بغداد الرصافة (قوافل الشهداء من منتسبيها )..اضافة الى المواطنين ومع الاسف لم يكونوا بمستوى الالتزام المطلوب كما ينبغي في مثل هذه الظروف ،وخاصة بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكفوف والكمامة التي تعتبر من اولويات الحفاظ على صحة المواطن بالدرجة الاولى،ومع هذا لابد ان نكون اكثر حذرا في هذا الموضوع ولهذه الجائحة التي نعتبر انفسنا في دائرة الخطر لحد الان ،ومع ان العراق والحمد لله من الدول التي سجلت تطورا ايجابيا ويعتبر جيد جدا وانخفاض كبير في عدد الاصابات وارتفاع نسبة الشفاء للحالات المسجلة .
ـ وماذا عن (لقاح فايزر)الذي اعلنته الوزارة في وقت سابق اكد البدرلـ ( واع ) بالنسبة لموقفنا من (اللقاح فايزر) الذي اشرنا اليه بخصوص (كورونا) والذي اعلنه السيد الوزير،لقد تم تعاقدنا مع شركات رصينة ومع غيرها لاننا مازلنا جزء من التحالف الدولي للقاحات، واذا مااعتمد أي لقاح ومن اية شركة ستكون حصة العراق مضمونه ومحجوزة ان شاء الله، والفكرة ان يكون هناك تجهيزلاكثر من مصدر! وبالنسبة لسلسلة التجهيز والتبريد والخزن لـ (لقاح فايزر) فهي جاهزة بشكل كامل، ولاتوجد اية مشكلة لها علاقة بموضوع الخزن والنقل والتوزيع ،وماالى ذلك من تفاصيل فنية ذات العلاقة !ومنها التوزيع والمنافذ الخاصة بالوزارة وسيتم اعلان ذلك خلال مؤتمر صحفي يعقد لجميع وسائل الاعلام من اجل ذلك ..لكي يطلع المواطنين والفئات المشموله به عبر تلك الوسائل وسبل توزيعها عليهم وكما تعرفون فهناك اكثر من (8 ملايين عراقي أي حوالي %20 من سكان العراق ).
ـ ( واع ) كانت حاضرة في تفاصيل المؤتمرالعلمي منذ انطلاقته صباحا واستمرت فعالياته ومنح مراسلها شهادة المشاركة، بعد عرض فلم وثائقي حديث عن انجازات دائرة صحة بغداد الرصافة واقسامها ودوائرها المختصة ، حيث تعتبرهذه الدائرة من اكبر الدوائر الصحية والوقائية والعلاجية والتاهيلية التي تصل الى اكثر من ( خمسة ملايين ونصف المليون مواطن عراقي ) حيث تحيط بها من الجنوب محافظة واسط وشرق وشمال شرق محافظة ديالى وشمالا محافظة صلاح الدين وغربا منطقة الكرخ وضواحيها ..كما تم تكريم كوكبة من شهداء الجيش الابيض في الدائرة وقدمت الدروع والهدايا التقديرية وافتتح ايضا المعرض العلمي الخاص بالمؤتمر، ثم بدات الجلسة الثانية في الطروحات والمناقشات والمداخلات حول مواضيع كثيرة ومهمة وخاصة فيما يتعلق بجائحة كورونا ومستجداتها وسبل الوقاية منها سواء تلك الفترة التي مضت والتحذرات المستقبلية لها ،كما نوقشت العديد من الطروحات العلمية المختلفة والتي تهم المواطنين والمرضى بالدرجة الاولى .