واع / عدم تنفيذ الاحكام بحق الارهابيين شجع على تزايد اعدادهم في العراق/ تقرير

واع / حسين زيارة

على خلفية الانفجارات الاخيرة التي ضربت العاصمة بغداد وراح ضحيتها العشرات بين شهيدا وجريح تصاعدت الاصوات المطالبة بتنفيذ احكام الإعدام بحق الإرهابيين المتورطين بدماء العراقيين من الذين يقبعون في السجون وتنفق الدولة عليهم اموالا طائلة ناهيك عن عدم تنفيذ الاحكام بحق هولاء الارهابيين شجع على تزايد اعدادهم بين الحين والاخر وبالتالي تنعكس سلبا على الوضع امني في البلد .

وحول هذا الموضوع اكد النائب عن تحالف الفتح عبد الامير التعيبان ان “القضاء العراقي اصدر حكم الاعدام بحق عدد كبير من الارهابيين ويجب ان يتم الالتزام بالحكم”، لافتا الى ان “الحكومة ملزمة بتنفيذ حكم الاعدام بحق الارهابيين كون القضاء اصدر سابقا حكمه بهم”.

 واضاف ان “المجاملات السياسية للدول التي ينتمي لها الارهابيين هي وراء تعطيل تنفيذ حكم الاعدام”، مبينا ان “تنفيذ حكم الاعدام يجب ان يكون بعيدا عن المجلامات كون تلك المجاميع قتلت مئات العراقيين بدم بارد”.

وفي الاطار نفسه ذكر رئيس التجمع الوطني التركماني النائب مختار الموسوي الموسوي إن “الاف الارهابيين القابعين في السجون العراقية يتنعمون بافضل الخدمات في حين عوائل الشهداء يضورون فقرا وقهرا”.

وطالب الموسوي الجهات القضائية بـ”الاسراع في حسم قضايا الارهابيين الموجودين في السجون العراقية وتنفيذ أحكام الإعدام في وقت ينتظر فيه ضحايا ساحة الطيران وجميع عوائل الشهداء القصاص ممن افقدهم ذويهم دون ذنب”.

 وفي السياق نفسه كشف النائب عن تحالف الفتح محمد كريم عن جمع تواقيع نيابية لتنفيذ حكم الاعدام بحق الارهابيين ردا على التفجير الانتحاري الاخير. وذكر كريم ان “التفجير الانتحاري الذي طال الابرياء في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد يتحمله من تقاعس عن تنفيذ واجباته”، لافتا الى ان “الحكومة تتحمل الخرق الامني الاخير بشكل كامل كونها المسؤل عن الملف الامني”.

وليس بعيد عن ذلك قال عضو تحالف عراقيون محمد اللكاش ان “اغلب الارهابين لا يخشون العقوبة بتنفيذ جرائمهم كونهم يعلمون عند القبض عليهم يودعون بسجن خمس نجوم ولا ينفذ بحقهم الاعدام مما شجع على الجريمة”. واضاف ان “هناك اكثر من 8 الاف ارهابي مودع بالسجون العراقية وصدرت بحقهم احكام الاعدام لغالبيتهم” وافاد اللكاش ان “عدم تنفيذ الحكم جعل من بعض السياسيين مدافعين عنهم تحت مسمى المظلومية والمغيبين وغيرها من التسميات”