واع/ بلا حدود… مدرب برسم الفيس/ جواد الخرسان / اراء حرة

                

عندما يكون الشخص فاقد الثقةبنفسه (سالفة تاخذة وسالفة تجيبة) هذا ماينطبق على مدرب منتخبنا الوطني بكرة القدم ستريتشو كاتانيتش ، عندما تخلى عن قراراته وخضع لرؤية الضغوطات الفيسبوكية وقام بدعوة اللاعبين المحترفين جستن ميرام و احمد ياسين وبروة نوري واسامة رشيد اللذين سبق لهم وان مثلوا المنتخب الوطني خير تمثيل فضلا عن اخرين لم يسبق لهم مثيل المنتخب يسمح لهم بالتواصل في خدمة الكرة العراقية دون الحاجة لضغوطات الجماهير العراقية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك خضوعة لهذة الرغبة هي دليل على ضعف شخصيتة وانعدام ثقتة بنفسة ، خصوصا وهو يعلن في كل تصريح له انه لن يدع المحترفين نزولا عند رغبة الجماهير لعدم قناعتة بهم وبما يقدمونة مع انديتهم وانهم عديمي الفائدة للمنتخب الوطني العراقي وان على الجماهير التي تريد عودة المغتربين للمنتخب الوطني عليهم بجلب مدرب اخر غيرة ، لكن مايثير الغرابة انه في ليلة وضحاها يستدعي كل المحترفين المبعدين للعودة للمنتخب الوطني وتتغير بوصلة قراراتة ١٨٠ درجة خضوعا للمطالبات الفيسبوكبة والا لا يمكن ان تتغير قناعاتة بين ليلة وضحاها ، خصوصا وهو لم يطلع على مستوياتهم في مباريات انديتهم في الفترة الاخيرة ، نحن كاعلام وجماهير مع الدعوة المتاخرة لكون اللاعبين المحترفين خارجيا بامكانهم ان يخدموا الكرة العراقية في المرحلة المقبلة المليئة بالتحديات والصعوبات ونحن تنتظرنا مرحلة حاسمة من التصفيات المزدوجة للوصول الى النهائيات الاسيوية وكأس العالم ، وهذا ما ظهر جليا خلال المباراتين الوديتين الاخيرتين أمام الامارات والكويت حيث ظهرت الحاجة الماسة لخدماتهم لاعادة ترميم صفوف المنتخب الوطني وكما يقال (تاني متاخرا خير من ان لاتاتي)