واع/ قيادي في الفتح يعلق على ما قاله شقيق أحد ضحايا عصابة الموت عن ارتباطها بجهتين

واع/بغداد/ع.ف

علق القيادي في تحالف الفتح، غضنفر البطيخ، الجمعة ، على مزاعم وجود علاقة بين “عصابة الموت” وقيادات في الفتح والحشد الشعبي.

وذكر البطيخ، في حديث تابعته (وكالة أنباء الإعلام العراقي / واع)  ان “الحديث عن وجود علاقة بين “عصابة الموت” وقيادات في الفتح والحشد الشعبي، هي اتهامات لها اهداف وابعاد سياسية، وهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع”.

وبين انه “على الحكومة العراقية، الاسراع في انهاء التحقيق مع افراد عصابة الموت، وكشف نتائج تلك التحقيقات بشكل علني وامام الرأي العام، حتى لا يتم استغلال هذه القضية من بعض الاطراف بعد القاء التهم الباطلة على جهات وشخصيات سياسية او جهادية”.

وفي وقت سابق، قال إسماعيل الوائلي، شقيق محافظ البصرة السابق المغدور على يد العصابة ذاتها، محمد مصبح الوائلي، إن “قيادات في الحشد الشعبي بمحافظة والبصرة، وأخرى سياسية في تحالفي الفتح ودولة القانون، لديهم ارتباط مع عصابة الموت، مشيراً بحسبه إلى ان “تلك الشخصيات والقيادات ضغطت وقدمت تنازلات من أجل الافراج عن عناصر العصابة المعتقلين وترك ملاحقة الهاربين منهم”، حسب قوله.

وأعلنت القوات الأمنية القبض على 4 من عناصر العصابة فيما تشير معلومات استخبارية إلى إن عدد الهاربين من العصابة والذين تجري ملاحقتهم حالياً يبلغ 7 بينهم متزعم المجموعة.

قبل ذلك، قالت النائبة زهرة البجاري، ان “عصابة الموت’’، التي اعلن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الإطاحة بها، تمارس عمليات الاغتيال والعبث بأمن المحافظة منذ عام 2010.

واضافت البجاري، في حديث متلفز، تابعته (واع)، ان “عصابة الموت تعبث بأمن البصرة، منذ 11 عاماً دون ان تتولى جهة أمنية مسؤولية ايقافها وافشال مخططاتها”.

وتابعت ان “عصابة الموت اغتالت شخصيات بارزة ليس لها علاقة بتوجه الناشطين او المتظاهرين”، مبينة ان “الحديث عن اعتقالها عام 2017، واطلاق سراحها مجدداً امر يخص عمل الاجهزة الامنية، لكن ما هو واضح هو العصابة كانت تعبث بامن البصرة وتنفذ مخططاتها منذ 2010”.

وكشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، مهدي آمرلي في وقت سابق، عن وجود عصابات للجريمة المنظمة في العراق، تتحرك وتعمل بتوصيات رجح أن تكون خارجية أو داخلية، فيما تحدث عن ما يعرف بـ”الطرف الثالث” وعلاقته بعصابة الموت التي اعلن الاطاحة بها رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي.

وذكر مهدي آمرلي، في حديث لـ(واع)، إن “الطرف الثالث الذي تحدثت عنه الحكومة السابقة، بدأ يتضح بعد الإطاحة بالعصابة التي تم الإيقاع بها في محافظة البصرة”، لافتا إلى ان “هناك عصابات تعمل بتوجيه خارجي وربما داخلي تحاول خلط الأوراق وزعزعة الاستقرار والأمن”.

وأضاف آمرلي، أن “تلك الجهات تهدف لاغتيال الشخصيات بارزة وتوجيه اصابع الاتهام نحو الحكومة أو فصائل المقاومة والحشد الشعبي، بهدف زرع العداء والذهاب نحو الاقتتال الداخلي، لكن المواطنين كانوا يعون حقيقة ما يحصل”.

وتوقع عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن “تكون هناك عصابات أخرى مماثلة للعصابات التي تم اعتقال عدد من عناصرها في بعض المحافظات الأخرى، هدفها هدم السلم المجتمعي وكذلك جر البلاد إلى الفتنة التي نخطط لها الكثير من الدول، المعادية للعملية السياسية في العراق”.

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاثنين (15 شباط 2021)، القبض على العصابة التي اغتالت ‏الصحفي أحمد عبد الصمد وآخرين في البصرة واطلق عليها اسم “عصابة الموت”.

وقال الكاظمي في تغريدة عبر تويتر، إن “عصابة الموت التي ارعبت اهلنا في البصرة ونشرت الموت في ‏شوارعها الحبيبة وازهقت ارواحاً زكية، سقطت في قبضة ابطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة ‏علنية“.

وأردف: “‏قتلة جنان ماذي واحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل ‏المغدورين .. العدالة لن تنام“.