واع / الفزع… حينما يخرج القلم..فانه كالسيف من غمده ليشهر الحق بوجه الباطل/ اراء حرة / اركان الفتلاوي


..وهكذا اليوم تنبري الأقلام وتتعالى الصيحات حق..لتدوين شهادات حق لضمير حي ضمير الفزع حيدرا.ومن هو..

رب ساءل يسال ..انه الضمير الحي بل الشهامه…وجمع من خصال الحلوه والمحبة والتفاني ونكران الذات والتواضع وقد يضن البعض أنه موضوع اعتيادي ..كلا لم يكن اعتيادي فقد منح الفزع لنفسه صرحا عظيما..من خلال كلام رباني تطابق مع ما حمله من روح انسانيه فذه وانك لعلى خلق عظيم..وكذلك تطابقت بسيرته ..نفس راءعه.. وفكر حي وناضج في زمن شح فيه مسميات وخصال القداسة والرفق والمحبه..حيث كان الفزع واستمر وهو باق إلى الأبد.. لوحه راقيه للإنسان الإنسان.. الجميل الراقي.الكريم الحنون المتفاني..ونرد ما تجد ذلك في زمن كهذا..فقد سحق الزمن وانتصر بخلقه
فكان حكايه تكتبها أقلام المفكرين ومحطات اعجاب المدونين..وقد أمسى رمزا..لكل الإعلاميين الذين يعشقون وطنهم ومعاناتهم ووطنهم..فلا عجب أن نقف هنا لنشير اليه .وندون للتاريخ حكايه ابداع وروعه انسان ورقي سيره رجل شق طريق صعب ليرسم للاخرين حكايه طريق مقدس….