واع / مدير عام صحة بغداد الرصافة يزور مستشفى الرشـاد ويوعز بأنشاء ردهـات نموذجية فيها..!
وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / بغداد
ضمن جولاته المستمرة لمتابعة المسشتفيات والمراكز الصحية والعلاجية ومتابعة شؤون المرضى والراقدين في تلك المؤسسات الصحية باستمرار ومنها مايخص جائحة كورونا والمستشفيات المخصصة لها ،اضافة الى مستشفيات العلاج النفسي قام مدير عام دائرة صحة بغداد / الرصافة الدكتور عبد الغني سعدون الساعدي ، الجمعة ، بزيارة الى مستشفى الرشاد للأمراض العقلية والنفسية واوعز بانشاء ردهات نموذجية فيها ، وتابع حالات الراقدين فيها .
ـ وشدد الدكتور الساعدي على أهمية تقديم الخدمة الطبية النوعية إلى المرضى الراقدين فيها ، جاء ذلك خلال حديث خاص لـ ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع) : بلا شك فان المستشفى يقدم الخدمات ألاساسية الشامله، فضلا عن الخدمة التاهيلية إلى المرضى من خلال قيامهم بأعمال لغرض تأهيلهم والخدمة الأخيرة هي الخدمة الإيوائية والفندقية وهذا يتطلب جهود أضافية على المستشفى وكذلك على الدائرة ، موضحا إن الخدمة الطبية والصحية والفندقية و التاهيلية في المستشفى تحتاج إلى جهود استثنائية في العمل ووضع خطط من اجل الارتقاء بالخدمة وخصوصا في هذا المستشفى الذي يعد الخدمة الفندقية من الخدمات المهمة والأساسية في سبيل النهوض به من خلال توفير كافة الاحتياجات الأساسية .
ـ ( واع ) .. ومن خلال متابعتنا لاحظنا قيام الدكتور الساعدي شخصيا بمتابعه بعض المرضى المستعصية حالتهم النفسية من كبار السن الى الشباب ، واللذين التفوا حوله واحتضنوه واحتضنهم كما تشهد على ذلك الصور، حيث اقنع احد المرضى بتناول الطعام الذي كان يرفض تناوله لحالته النفسية، واقنعه بتناول الطعام بيديه وبتاثيره وطيبة قلبه ،اضافة الى حالات انسانية اخرى لاحظها الجميع ، والصور خير دليل على ذلك .
ـ كما ثمن الدكتور الساعدي الدور الذي تلعبه إدارة المستشفى متمثلة بالدكتور علي رشيد الركابي وجميع العاملين في المستشفى خاصة خلال انتشار (جائحة كورونا ) من حيث الاهتمام بالإجراءات الاحترازية للمرضى الراقدين والحفاظ عليهم من الاصابات لاسيما أن المستشفى يرقد فيه( أكثر من ١٣٧٥مريض عقلي ونفسي) من جميع محافظات العراق يعانون من مختلف الأمراض العقلية والنفسية ومن كلا الجنسين، كما قام الدكتور عبد الغني الساعدي بتكريم جميع منتسبي مستشفى الرشاد للجهود الكبيرة التي يبذلها أصحاب الضمائر الحية بالاهتمام بالمرضى الراقدين وتوفير افضل الخدمات الفندقية والعلاجية والسهر على راحتهم.