واع/وزير الزراعة: الموازنة تضمنت إعادة العمل بالقروض لدعم الفلاحين

واع/ بغداد / ح . ز

اكد وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي ،اليوم الاربعاء, ان الموازنة تضمنت إعادة العمل بالقروض الزراعية وذلك من اجل دعم الفلاحين والمزارعين.

وذكر الوزير في بيان تلقته (وكالة أنباء الإعلام العراقي /واع)انه “ترأس اجتماع هيئة الرأي بحضور الوكلاء والمستشارين وأعضاء الهيئة”، مؤكدا حرص الوزارة على تنفيذ خططها الاستراتيجية، في تعضيد دور القطاع الزراعي وبشقيه النباتي والحيواني، فضلا عن إيجاد طرق ناجحة للنهوض بالعمل الإداري والتنفيذي لكافة تشكيلات الوزارة”.

وشدد الخفاجي، على تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بخصوص إجراء الزيارات الميدانية، إلى محافظة ذي قار، للاطلاع على الواقع الزراعي هناك، وتذليل معوقات العمل، وبكل الجوانب، والوقوف على طبيعة الخدمات الزراعية، وتوفير سبل الدعم اللأزمة.

وبين انه “تم مناقشة عدد من الملفات الأخرى والايعاز بتشكيل اللجان المتخصصة، لمعالجتها، ومنها انشاء المركز الاقليمي للامن الغذائي، لمجابهة شح المياه والتغيرات المناخية ، وتوفير البيانات اللازمة، عن حالة الأمن الغذائي، فضلا عن طرح ملف استيراد القطاع الخاص للفسائل النسيجية ومراجعة القوانين النافذة بهذا الخصوص، كما تم تسليط الضوء على ملف مشروع المختبرات البيطرية المركزية للتشخيص والبحوث البيطرية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بغية التنسيق مع وزارة التخطيط، كما تم بيان موقف الوزارة الداعم لكافة المهندسين الزراعيين والاطباء البيطريين، وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم، فضلا عن المضي بتفعيل قوانين التفرغ الزراعي، والاهتمام بملف هذه الشريحة من الخريجين للاستفادة من خبراتهم الزراعية.

ولفت الخفاجي الى ان الموازنة تضمنت إعادة العمل بالقروض الزراعية، لدعم الفلاحين والمزارعين والمستثمرين،بغية توفير المبالغ اللازمة لإنشاء وتطوير المشاريع الزراعية، كما تم خلال الجلسة معالجة مختلف الملفات وتصويبها بالاتجاه الذي يخدم القطاع الزراعي، فضلا عن الإجراءات القانونية والإدارية التي تخدم العملية الزراعية.

واوضح، ان معالجة فيسبوك للتسريب كانت تتعلق باجراء تعديلات تمنع استيراد جهات الاتصال الخاصة بالمستخدمين من قبل تطبيقات برمجية ضارة او مقارنتها مع ملفات تعريف المستخدمين، وهو ما يضمن عدم تسريب بيانات لاحقة، لكن شركة فيسبوك لاتستطيع ان تفعل شيئا للحسابات التي تسربت بياناتها، حيث ان المعلومات المسربة مازالت متاحة ومن الممكن الاطلاع عليها بل واستغلالها في بعض حالات الابتزاز.