واع/جون ماكني وحيدر الفزع .. الاغنياء والفقراء بصوت مسموع! اراء حرة /صادق فرج التميمي

لا أحد يختلف معنا، نحن أحبة الشاب حيدر الفزع، إذا قلنا أن الاعلام يُعد أحد أهم الركائز في العراق، هذا العراق عراق الحضارات والرسل والانبياء والاولياء والصالحين، عراق الخيرات التي حباه الله بها لكي تُسعد بها النفوس وتستقيم الحياة، فإذا بنا نجدها قد تبخرت ذات اليمين وذات الشمال منذ الغزو الامريكي البغيض في العام 2003 وحتى الآن، وصرنا نستجدي الدول القريبة منا والبعيدة عنا وهي نفس الدول التي تعيث في خيراتنا وأموالنا فسادا على أيدي أرذل خلق الله ومنهم ذوي الجنسيتين من عملاء امريكا الشر وأوربا وزوار إسرائيل اللقيطة الاكثر شرا .. في هذا السياق أعلن الزميل الشاب حيدر الفزع عن إنطلاق صوت عراقي مسموع، ليقول للأسرة الصحفية والاعلامية العراقية الوطنية الحرة، أن الفقراء لله يستطيعون منافسة الاثرياء للتحليق أبعد وأبعد في فضاء الله خدمة للشعب العراقي المبتلى بأذلاء السياسة وزعاطيطها، ليسقط بذلك نظرية جون ماكني ومفادها ان أطلاق الحرية يضطلع بها الأثرياء، متناسيا أن فقراء الله بإمكانهم صناعة رؤية مستقبلية لإعادة تنظيم وإصلاح الإعلام العراقي لخلق رأي عام وتوجيهه نحو مقاتلة شياطين الفساد وأبالسة الظلام الذين دمروا العراق في التنمية والتعليم والسياسة الخارجية والصحة والزراعة والصناعة، والعلاقات الاجتماعية والثقافة، والدين وغيرها، وتشويه الصورة الذهنية للمجتمع طبعا بأوامر امريكية يتلقاها الاذناب ..وبحسب فلاسفة الاعلام فإنه إذا صح الإعلام وكان أداؤه جيدا، ويتسم بالشفافية والمهنية فإنه يصبح عاملاً مساعدا ومؤثرا في إقرار الأمن والاستقرار، والوئام وفي دفْع عجلة التقدم والازدهار، أما إذا كان الإعلام منحازا لمصالح فئة على حساب أخرى، وغابت عنه الشفافية والمهنية، فإنه يصبح عبئا ثقيلاً على المجتمع، بل وقد يؤثر بالسلب على مسيرة تقدمه، وقد يُودي به، ويُفسد حياة الشعب، وقد يفسد علاقات الوطن بدول الجوار وبدول العالم الأخرى التي ترتبط مصالحه بها ..وحيث إن الساسة وذوي النفوذ في المجتمعات الحديثة على علمٍ ودراية كاملة بمدى قوة الإعلام الناعمة، فإنهم كانوا ولا يزالون يحاولون أن يجعلوه تحت سيطرتهم بطرق شتى، منها: التملك المباشر أو غير المباشر، أو التحكم فيه عن طريق القوانين والنظم التي تكبِّل حرية الإعلام، أو إعاقة عملية إمداد الإعلامي بالمعلومات الضرورية، معلومة المصدر، وتتَّسم بالشفافية والنزاهة، أو عن طريق فرض السيطرة المباشرة بالقوة، أو بتمويل عمليات التملك لأفراد بعينهم لوسائل إعلام؛ لاستخدامها لغرض ما، أو بالتمويل عن طريق شركات الإعلان، أو بشراء ذِمم بعض الفاسدين من الإعلاميين، وهي من الأمور التي تسهم إلى حد كبير في تفاقم حالات التخبط الإعلامي الذي تترصده الاقلام الوطنية الشريفة، هذا التخبط الذي بخدم مصالح دول أخرى لا يروق لها أن يستقر العراق .

٢٧سالم رشيد الشبلي، Sumaia Zaki و٢٥ شخصًا آخر٢٥ تعليقًا٥ مشاركاتأعجبنيتعليقمشاركة