واع / الصناعة تصدر بيانا الحقائـق بخصوص عقـد تصنيع 10 مليـون كيـس بشركة الأسمدة الجنوبة

واع / متابعة / م. أ

أصدرت وزارة الصناعـة والمعـادن، الاثنين، بيانا بخصـوص عقـد تصنيـع وتجهيـز ( ١٠ ) مليـون كيـس إلـى شركـة الأسمـدة الجنوبيـة.
وذكر بيان للوزارة، تلقته (وكالة انباء الاعلام العراقي / واع) أن “وزارة الصناعة والمعادن توضح  بخصوص العقد المُبرم بين مصنع القطنية التابع إلى الشركة العامة لصناعات النسيج والجلود والشركة العامة لصناعة الأسمدة الجنوبية لتصنيع وتجهيز ( ١٠ ) مليون كيس وذلك رداً على التصريحات التي تمّ تداولها في بعض القنوات الفضائيـة”.
وأكدت الوزارة، بحسب البيان، إمتلاكها “لمعامل مُتخصصة بتصنيع وإنتاج الأكياس البلاستيكية في مصنع النسيجية في الحلة ومصنع القطنية وبطاقات عالية”.
وأشارت إلى، أن “الأكياس التي تم التعاقُد على تصنيعها تُصنع حالياً في معمل الأكياس البلاستيكية المنسوجة في مصنع القطنية والذي يُعد من المعامل الحديثة جداً التي تحتوي على مكائن ومُعدات من مناشئ أوربية وتعمل بتكنولوجيا ومكننة مُتطورة وبنسبة تصنيع ( ١٠٠% ) بطاقة تصميمية ( ٢٤ ) مليون كيس / سنوياً قابلة للزيادة حيث يُعد العقد المذكور باكورة إفتتاح المرحلة النهائية للمعمل من قِبل معالي الوزير في تشرين الثاني من عام ٢٠٢٠ والذي سيُنفذ على مدى عام ونصف حيث سيتم تجهيز الدُفعة الأولى من العقد في شهر تموز القادم”.
وتابعت الوزارة، أن “المعامل المذكورة سبق وان نفذت عقوداً كثيرة لوزارة التجارة ووزارة الدفاع لأكياس الرمل وتمتلك الإمكانية والقُدرة على تلبية إحتياجات الوزارات المُستفيدة والقطاع الخاص من الأكياس البلاستيكية المنسوجة بنوعيها القياسي والمطلي بالمُواصفات والكميات المطلوبـة”.
وبينـت الوزارة، أن “العقد المُوقع مع شركة سما الهودج يتضمن تجهيز مواد أولية ( أشرطـة نايلـون ) ومُستلزمات تصنيع للأكياس وقد اُحيلت المُناقصة على الشركة المذكورة وبشكل اُصولي”، داعيةً “القنوات الفضائية إلى زيارة مصنع القطنية للإطلاع وتوثيق عملية تصنيع وإنتاج الأكياس في معمل الأكياس البلاستيكية المنسوجة بأيادي عراقية خالصة من كوادر المصنع ذوي الخبرة والكفاءة والعاملين من الطاقات الشابة التي أستوعبها المعمل بعدَ إنشاؤهُ وتشغيله”.
وشددت على إنها “تحتفظ بحقها في إتخاذ الإجراءات القانونية بِحق كُل من يُطلق إتهامات ويروج لأخبار زائفة لتشويه سُمعة الوزارة وشركاتها والمسؤولين فيهـا”.