واع / مدينة (الكرمة )عروس الانبار.. بحاجة الى علامات دلالة ؟

وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / بغـــداد
كل مدن العراق غالية وعالية وناسها الطيبين وكرمهم وطيبتهم عنوانها البارز،وقد انعم الله عزوجل هذه الصفة الطيبة لشعبنا فكثيراً ما نسمع عن صفة الكرم والجود لدى العرب والقبائل العربية بالماضي والحاضر،وان كرمهم واصالتهم تفوق حد التصور.. فالكرم والجود هما صفتان مشتقة من الشجاعة ، وما أشجعُ أبناء العراق الذين كانوا في قديم الزمان يصارعون الأسود في سهول وادي الرافدين!. فمن هذا التأريخ الخالد وهذا الميراث العظيم، تستمر الأجيال بهذه الطريقة التي نتفوق بها نحن العراقيين عن شعوب العالم ، ومن كرم شعبنا واهلنا هم ابناء( محافظة الانبار) واصالتهم ونبلهم التي يعرفها العراقيين قبل غيرهم من قدمها وتسميتها بلواء الدليم ومن ثم الرمادي الى محافظة الانبار ومدنها واقضيتها وقصباتها وقراها والتي اشتهرت ولاتزال بـ ( سجية الكرم ) اللامحدود ! وأبرز ما يميزها خلوها تماما من (الفنادق ) صغيرة ام كبيرة لحرص عشائرها وابنائها على إيواء الضيف غريباً كان أم قريباً،وكانت ولاتزال وستبقى اصالتهم الى الابد..
ـ مراسل ( وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع ) ينقلكمفي اليوم الثالث من عيد الاضحى المبارك الى احدى اكبراقضيتها ( الكرمة ) التي شهدت تطورا كبيرا في بنيتها وخارطتها من حيث الاعماروفتح طرق جديدة وشوارع جميلة وتنوير ازقتها وشوارعها باعمدة الكهرباء وتحديثها بشكل يليق باهلها وشيوخها وعشائرها وناسها الطيبين وضيوفهم من كل مدن العراق ،حيث تحدث الحاج يوسف عبد الحلبوسي ( ابو عارف )احد وجهائها المعروفين ليقول عن تطورها :بداية نشكر وكالتكم الاعلامية الموقرة ( واع ) التي اخذت على عاتقها ان تسلط الضوء على كل مدن العراق ومنها محافظة الانبارمشكورة واود ان اشير الى ماشهدته من تطور كبير وملحوظ والذي تابعها ابنها البارالاستاذ محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي وماشهدته من تطور كبير في مدنها الرئيسية وقراها وقصباتها واعاد الحياة اليها من جديد ، والعمل والتطوير مستمر لحد الان وبشكل جاد وكبير وبهمة ابنئاه الغيارى .
ـ واضاف الحاج يوسف لـ ( واع ) : وكما تعرفون فانتم تزورون الكرمة بشكل مستمر ولاحظتم الفرق الكبير في الماضي القريب وكيف تعرضت هذه المدينة الى الارهاب الداعشي القذر الذي احرق ودمر المنازل الامنة وشرد اهاليها وناسها بين مدن العراق مابين شهيد ومهجر ومغيب ، والحمد لله لان نشهد اعادة تاهيلها وتطويرها من جديد ويعلوا بنيانها باذن الله وهمة ابنائها الغيارى، ولنعرف القراء والمتابعين بان ( الكرمة ) مدينة البساتين هي احد الاقضية الكبرى في الانبار،اضافة الى الفلوجة والصقلاوية والعامرية والسجر والنعيمية والشهابي الاولى والبو علوان والحلابسة.. ونتحدث عن مدينتنا التي تقع وسط العراق،وتبعد 16 كم شمال شرق الفلوجة، في محافظة الأنبار،و تسكنها عشائر الحلابسة والفلاحات والجميلة والبو خليفة والبوشهاب، والكرمة مدينة كبيرة واسعة المساحة يبلغ عدد سكانها اكثرمن 266 ألف نسمة واقتصادها زراعي خالص. تبلغ مساحتها 1000 كم² وتنقسم إلى حضر وريف وهي أكبر مدينة ريفية في محافظة الأنبار كلها ولايفوتني ان اذكر ان الكرمة هي المدينة التي لعبت دورًا كبيرًا في التصدي للقوات الأمريكية التي غزت العراق وقدمت قرابين التضحيات من اهاليها.
ـ واخيرا يقول الحاج يوسف لـ ( واع ) : لقد اصبحت الكرمة اليوم قبلة لاهالينا من بغداد الى المحافظات العراقية الاخرى وزياراتهم المتكررة للمدينة واصحبت قبلة لهم وتستقبلهم كما هو معروف عن اهاليها وكرمهم وضيافتهم التي يتحدث بها الجميع ..اليوم وبعد زيارات الناس ومتابعاتهم فقد شكى الكثيرمنهم من ( عدم وجود نقاط واشارات دلالة لها ) تشير الى موقعها ودلالالتها والاتجاهات الصحيحة لها ، ونحن ومن خلال وكالتكم الاخبارية نوجه ملاحظاتنا لمن يعنيهم الامر لوضع علامات دلالة تشير اليها والاتجاهات سواء من الشوارع الرئيسية الى الخط السريع وغيرها من نقاط الاشارة والسيطرات المحيطة بهذه المدينة ، ونوجه اشارتنا الى رئيس البرلمان العراقي السيد محمد الحلبوسي لمتابعة مثل هذه الامور المهمة وتوجيه الجهات المعنية في هذا الشان ، كما او ان اذكر ان محافظة الأنبارتعد من اكبرالمحافظات العراقية مساحة حيث تشكل ما يعادل الثلث (1/3) من مساحة العراق. تبلغ مساحتها 138,500 كم مربع، ويبلغ إجمالي عدد سكانها 1 مليون و600 ألف نسمة (إحصاء 12 يناير 2014). تاريخياً كانت تعرف المحافظة باسم( لواء الدليم قبل عام 1961. يحدها من الشمال محافظتي صلاح الدين و نينوى والجمهورية العربية السورية من الشمال الغربي. الأردن من الغرب. محافظة بغداد من الشرق. من الجنوب المملكة العربية السعودية ومن الجنوب الشرقي محافظتي كربلاء والنجف ..