واع/ احتجاجات تونس المطالبة بإسقاط منظومة الحكم تمتد الى 8 محافظات

واع/ بغداد/ متابعة

توسّعت رقعة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط منظومة الحكم في تونس، تزامنا مع إحياء عيد الجمهورية اليوم الأحد، حيث امتدت الاحتجاجات إلى نحو 8 محافظات وعدد من المناطق، بعد أن بدأت من أمام مبنى البرلمان في العاصمة تونس. 

وشهدت مدينة باردو في العاصمة تونس، اشتباكات بين المحتجين ورجال الشرطة، بعد أن حاول المحتجون تخطي الحواجز الأمنية التي تحول دون الوصول إلى البرلمان، أو إلى الشارع المؤدي إلى شارع الحبيب بورقيبة. 

وتجمع عدد كبير من المحتجين في الشارع الرئيسي في مدينة سوسة الساحلية، للمطالبة برحيل الحكومة والبرلمان وإسقاط النظام. 

وحمل عدد من المحتجين الرايات الوطنية، مرددين شعارات من بينها ”الشعب يريد إسقاط النظام“، و“ لاخوف لا رعب السلطة ملك الشعب“ و“سحقا سحقا للرجعية، دساترة (نسبة إلى الحزب الدستوري الحر) وخوانجية (نسبة لحركة النهضة) ”. 

وهتف المحتجون ”يا غنوشي يا سفاح ياقتال الأرواح“، في إشارة إلى اتهام زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي بالاغتيالات السياسية التي عرفتها البلاد في 2013، ورددوا شعارات مناهضة للنهضة مطالبين قياداتها بالتعويضات، واتهموها بتردي الأوضاع المعيشية في ظل حكمها البلاد. 

وخرج المحتجون في مدينة صفاقس جنوب البلاد، أمام مقر مركز المحافظة للتنديد بما آلت اليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. 

واعتبر المحتجون أن إنقاذ البلاد يقتضي حل البرلمان وإسقاط الحكومة، ومحاسبة المسؤولين السياسيين، في انتظار بناء منظومة سياسية من القوى الوطنية غير المنشغلة بالحسابات السياسية. 

ورفع المحتجون في محافظة نابل شعارات مناهضة للحكومة والبرلمان، منها ”من بنزرت إلى بن قردان حل حل البرلمان“ و ”ياشعب سير سير بلا حكومة تونس خير“. 

وانتقلت الاحتجاجات إلى محافظتي الكاف وباجة شمال غرب البلاد، وتجمّع عدد من نشطاء المجتمع المدني لمطالبة الحكومة بالرحيل، محملين الطبقة السياسية التي حكمت منذ 2011 مسؤولية تدهور الوضع المعيشي إلى نحو غير مسبوق. 

وانتفض المحتجون في محافظة قفصة ضد الطبقة السياسية في البلاد، سواء الحاكمة أو المعارضة، وطالبوا بتغييرها وحل البرلمان ومحاسبة الفاسدين.