واع / ثقافة المرشح للبرلمان العراق

واع/ نضال يوسف – سامراء
يشهد الوطن سباق لا مثيل له لأجل الجلوس تحت تلك القبة…قبة البرلمان…والتمتع بما لذا وطاب.. وهنا تكمن الغاية…تمتع بما لذ وطاب…تريث اخي المرشح وانت اختي المرشحة…ليس هكذا تورد الابل…قبة البرلمان أيله للسقوط كونها اتخمت بكل ما هو دون الاستحقاق فما عادت قبة صالحة للجلوس تحتها…اي تشريع واي قانون والوطن يحتضر والوطن مزق وسرق وشوهة صورته ووصل للهاوية..جمد كل شى فيه من زراعة صناعة وخدمات..اصبحت خارطة الفقراء تفترش ثلث المساحة…ايها الاخ او الاخت مارثونكم نحو تلك القبة…مارثون لا فائدة منه للوطن..مارثون لا اجل الامتيازات التي هي دون وجه حق…الجميع الان مستعد للدفع كي يفوز دفع للدعاية الانتخابية دفع للهداية والعزائم وللعلاقات..كونه مدرك انه سوف يعوض ما دفعه براتب اول شهر…وهكذا…الصراع الان في قمته…للوصول لتلك القبة التي تشبه احلام اليقظة لمسن تجاوز ١٠٠ عام…لنعود الى ثقافة المرشح واتقانه فن السياسة ومهارة الحوار واهم من هذا وذالك عشقه غرامه حبه لذالك العملاق الذي اسمه العراق…من يعشقه لذاته لعمقه لوزنه لمكانته مستحيل يرشح في ظل هذه المنظومة..مستحيل..ربما لسبب بسيط كونه لن ولن يتمكن من سن تشريع واحد ينص على حماية سيادة ذلك العملاق..اذن العملية السياسية ككل لن تضمد جرح واحد من تلك الجروح التي تنزف..اطفال جياع فقر مخجل لبلد هو اغنى البلدان واكثرها ثراء..في كل شئ ثراء للثروات المادية وثراء للثروة النوعية البشرية..مرضى امية مصانع مقفلة فلاح منهك وواقع بحيرة من امره يزرع ويتعب ومن ثم لا حماية لمحاصليه حيث الاستيراد على قدم وساق حتى بصل حتى طماطة ويضل ذلك الفلاح يموت قهرا…هذا واقع حالنا مع ترليونات الحكايات من واقع عقيم…ليس الحل انتخابات اطلاقا..حكم رئاسي مع قائد بوجدان حي يحكم بعمق وجدانه المحب لوطنه ومن يمتلك مخافة الرحمن ويتسلح بأايات القران..ونكون جميعا على قلب رجل واحد…في تلك اللحظة يتسيد ذلك العراق العالم ثقافة اقتصاد علم عمق مكانة وابجدية جميلة بوزن عمقه في التاريخ….ايها الوطن اكاد المس قممك ككل وانت واقف وشامخ مثل نخيل البصرة…كونك وطن استثناء.