واع/المرشح رشيد عجيل رحم الدلفي لـ ( واع ) :نرفض تقسيم العراق وسنحافظ على وحدة شعبه وارضه وسنحقق طموحات الشباب

وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / حاوره ـ خالـد النجـار / بغــداد
البرلمان الخامس للعراق قادم لامحالة سواء رغب المواطن العراقي ام ابى ؟! ومع اقتراب موعد الانتخابات في العاشر من أكتوبر المقبل، حيث بدأ المرشحون في العراق بإطلاق حملاتهم. إلا أن بعض تلك الحملات أثار موجة سخرية كبيرة، وحملة انتقادات واسعة بين العراقيين ،فبعض الأحزاب لم تجد اليوم ما تحث به الناخبين وتثير حماستهم لهذا الاستحقاق، إلا عبر(( إغراءات مضحكة سينمائية رخيصة وسخيفة جدا)) كما تنوعت أساليب المرشحين من تنظيم رحلات سياحية وتوزيع مواد غذائية ومروراً بعلاج المرضى داخل وخارج العراق ولم يكتفي البعض منهم .. بل ذهب الى اقامة دورات تعليم تصفيف الشعر للنساء والرجال !! والخياطة وتوزيع الملابس الداخلية ، وصواني البقلاوة ، وصواني الصغيرة فيها السمك المسكوف مع صورة المرشحة التي مهمتها كشف الفاسدين منذ اعوام كثيرة! وغيرها من اعلانات تبكي وتدمع لها القلوب قبل العيون كلها لاتغني ولاتسمن من جوع المواطن العراقي ، منذ ان استحوذ هؤلاء على السلطة ومقاليدها ..كما يعرفها ذكاء العراقيين بانها تسعى لتحقيق مصالح حزبية تحزبية ضيقة ، وان اية مطالب للمواطن العراقي لن تتحقق فيها اطلاقا ورب الكعبة المشرفة !!.ومع هذا فهناط طاقات شبابية تسعى فهلا لتحقيق اجندتها للاصلاح وتحقيق مطالب المواطن العراقي ومطالب ثوار تشرين وشهدائها اللذين روت بدمائهم الزكية ساحات التظاهرات السلمية .
( وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع ).. حاورت السيد رشيد عجيل الدلفي مرشح البرلمان عن تجمع اقتدار وطن الدائرة الرابعه التسلسل 52 .. حيث بدانا السؤال حول لماذا رشحت نفسك للانتخابات وانت من جيل جديد امام برلمانيين سابقين ثبتوا اقدامهم وجذورهم في البرلمان والدولة وذاقوا حلاوة وطعم المناصب التي استحوذوا عليها منذ 18 عاما ولحد الان ؟؟!
ـ المرشح الدلفي : بداية نشكر وكالتكم الموقرة لتسليطها الضوء على مرشحي الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة ، وان رشحت نفسي بقناعة بان السبب الذي دفعني لذلك هو فشل الساحة السياسية العراقية وعدم تلبية مطالب وامنيات وطموحات شعبنا من قبل الساسة العراقيين !! واكان هذا احد الاسباب التي دفعتني للترشيح لقناعتي وقدرتي على تحقيق مالم يتمكن الاخرين من تحقيقه وعلى اقل تقدير من الناس التي ستنتخبني ووضعت ثقتها في شخصيا،واليوم كما تعرفون فان الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي بشكل عام محطم ولاوجود له على ارض الواقع العراقي كما نعرف ونلاحظ ونعيشه !! والوعي الجماهيري العراقي المعروف لابد ان نجد العراق بلدا صناعيا زراعيا منتجا لا مستهلكا ؟! وترانا نعتمد على دول الجوار مع الاسف وكل شئ للاستيراد اليوم ؟! وان شاء الله شخصيا اجد في نفسي الاندفاع لتحقيق مايصبوا اليه المواطن العراقي ، ومايمكن ان اقدم على اقل تقديرعلى مستوى منطقتي وناسي صعوداوهي محرومة من ابسط الخدمات ا لانسانية وابسطها ( الماء والكهرباء )!! الى اوسع من ذلك ! واسال الله عزوجل ان يوفقني في النجاح وتحقيق مانصبوا اليه جميعا ..
ـ ( واع ) ..وماذا عن مواجهتكم لحيتان الفساد التي تسبح في محيط الدولة واركانها كيف ستواجهون ذلك ؟ بعقلكم وافكاركم وطموحات من انتخبوكم ؟! سواء من المنطقة الى المدينة الى عموم العراق ؟! وكيف ستختار فكرة تخدم بها المواطن وهناك من سيقف بالضد منكم لعدم تحقيقها ؟!
ـ الدلفي : كما تعرفون ولايخفى عليكم ان فشل العراق بكل جوانب الحياة العامة والسياسية وغيرها هم ( حيتان الفساد) اللذين اشرتم اليهم لانهم الناس اللذين تسلطوا على العراقيين طيلة الـ 18 عاما ولحد الان ! وانا شخصيا ملم بهذه الامور واعرف جيدا باننا سنواجه حيتان كبيرة للفساد ولابد من مواجهتها لبناء العراق الجديد وتوفير الخدمات الانسانية للمواطن العراقي ، واود ان اشير الى ان مثل هذه الامور عانينا منها كثيرا من خلال الوظيفة على اقل تقدير ! ونعرف جيدا كيف نعالجها وكيف نجاريها، وكل الناس تعرف الفساد وماحل بالعراق لوكنا لم نسمع بان شخصا تم تحديده بالفساد ولم نجد حلولا له حتى يومنا هذا ! وان شاء الله المرحلة القادمة تتطلب منا تشخيص الفاسدين وتحديدهم ونجد الحلول في حينها ، وانا قد توكلت على الله سبحانه وتعالى في ان يكون لنا دورا كبيرا في القضاء على الفساد والفاسدين وبدعم المواطن لنا في البرنامج الانتخابي الذي وضع له النظام القانوني كفيل بحلحلة تلك الامور ولكل حادث حديث ! وان شاء الله نتخلص من حيتان الفسادة الجاثمة ونكشف اوراقهم ونتمنى ان يكون هناك مجموعه من الشباب العراقي ضمن اروقة البرلمان الجديد !!
( واع ) ..عن الاصوات النشاز التي تنادي بتقسيم العراق ووحدته ووحدة ابنائه سواء في الشمال ااو الوسط او الجنوب وهل انتم مع وحدة العراق ام مع تقسيمه ؟! والذي يسعى اليه اعداء العراق وتاريخه وعظمته وامجاده ؟!؟
ـ الدلفي يؤكد : انا قبل كل شئ اقولها بلا مواربة او مجاملة او تحايل لسبب ما ! نعم انا احب العراق حبا كبيرا والعراقيين من شماله الى وسطه وجنوبه ..وهو ليس دعاية انتخابية بل هي تعبير شخصي وذاتي مزروع في ذاتنا العراقية الاصيلة التي لايمكن ان نحيد عنها يوما شاننا شان كل شعوب العالم فالكل يحب بلاده التي ولد وعاش فيها ، واؤكد لكم بان وطنيتي لامزايدة عليها وجميع من يعرفوني من ا لاهل والاقارب والاصدقاء يؤكدون ذلك ! وانا ضد كل الاصوات النشاز التي تطالب بتقسيم العراق على اية اسس ،نحن ضد تقسيم العراق لا بل لانقبل بلاتفريط باي شبر واحد من العراق العظيم وشعبه الصامد ، ولانفرط به مهما كان الثمن !!
ـ واضاف الدلفي : لماذا لانكون دولة واحدة وشعب واحد وترابنا الوطني الطاهر هو ملاذنا التي نشانا عليها.. ولابد ان نحافظ عليها بدمائنا وارواحنا ، ونريد للعراق ان يكون موحدا ودولة عظمى رغم انف اعدائه ، وعلينا ان نتكاتف جميعا وان نعيد العراق الى سابق عهده وعظمته وعنفوانه ، وان يكون في موقعه الطبيعي صاحب الحضارة التي تمتد الى اكثر من سبعة ملايين عاما، ان العراق امانة في اعناقنا جميعا سواء كنا في السلطة او خارجها فنحن عراقيين قبل وبعد كل شئ ! والعراق يعتبر قلب الوطن العربي النابض وانا شخصيا اقف ضد تقسيم العراق تحت اي مسمى ! ونحن نريد العراق الواحد الموحد بشعبه وارضه وسمائه وترابه الطاهر ، ونحن كما اشرت ضد تلك النظريات ونحن قلب الامة العربية والوطن العربي واكررمرة اخرى نحن ضد التقسيم تماما والعراق عراق واحد ونحن ضد نظريات التقسيم التي تطرح هنا وهناك من ( الاصوات النشاز ) ونحن سنكون مدافعين عن وحدة العراق وتماسكة..
ـ( واع ) ..وعن الدور القادم في احتضان الشباب العراقي والاجندات المحتملة لتجمعكم ؟!
الدلفي يؤكد لـ ( واع ) : نحن نؤمن بان هناك اخطاء كبيرة في الساحة السياسية ونحاول تشخيصها ووضع الحلول اللازمة لها لاننا نؤمن ببناء وطن حقيقي يضم شرائح الشباب كما يضم باقي الشرائح المهمشة كما هو معروف لدى الجميع ،وكل من يؤمن ببناء الوطن الجديد ونضع يدنا بيده ،وهي من اووليات تجمعنا ، وان تجمعنا تجمع فتي اطلق مبادرة على طريق بناء المشاريع ، كما اود الاشارة الى ان السيد عبد الحسين عبطان كان وزيرا للشباب لاربع سنوات وكانت له انجازات كبيرة وواضحة ومعروفة ولم يعترض عليها احد كما هو معروف .. وانا عندما انتمي لشخصه فلابد ان بناء على موقف وطني حقيقي ..
( واع ) .. عن فهم المواطن العراقي اساليب او اصول (اللعبة السياسية )؟؟!! المعروفة والمفضوحة وكيف يتم التعامل مع الناخب الجديد الواعي بكل تفصيل من مفاصل الحكومة ولعبتهم المعروفة وا لاجندات الخارجية المعروفة والتي لم ولن تخدم العراق اطلاقا ؟
ـ الدلفي لـ ( واع ) : نعم بلا شك الناخب العراق الان في هذا العام تحديدا ليس الناخب منذ اول عملية انتخابية كان يجهل كل تفاصيلها او مايسمى بـ (( اللعبة السياسية )) ! واليوم المواطن العراقي يعيش ظروفا صعبة وحرجة جدا من جانب ومن جانب اخربعض المرشحين يستغلون المواطن بشكل خاطى واليوم نحن بحاجة الى ناس ذو احساس وطني لكي تقود الدولة بشكل صحيح وبضمير وطني ويدخل للساحة السياسية بدون اي تاثير على الناخب ، واخذ استحقاقي الطبيعي ! وبدون اللجؤء الى التحايل وشراء البطاقة الانتخابية وغيرها من الامورالخاطئة واستخدام المال وغيرها من الامور المرفوضة ! والتاثير بتقديري الان ليس للاجندة الخارجية ولكن من هي ا لاداة؟ التي تكون داخل العراق لتنفيذ تلك الاجندة ..ولابد عليهم ان يكون لديهم ضمير وطني واحصل على مقعد بقناعة الناخب وبدون استخدام مؤثرات مرفوضة ! اي عندما احقق استحقاقي الانتخابي بدون ان تؤثر علي الاجندة الخارجية ..
( واع ) .. وماذا عن طموحاتكم او امالكم وامنياتكم ؟؟
يقول الدلفي ـ ( واع ) : اتمنى على كل السياسيين ان تكون هناك لديهم صحوة ضمير وطني لدى كل واحد منهم ! لان العراق اليوم يحتاج الى ضمير وطني يصحوا لخدمة بلده وابنائه لكي نعبر بالعراق من واقعه المرير الى واقع جديد واقع النهوض الذي كان العراق مجدا له ، وان يكون العراق مركز العالم من جديد من كل النواحي ،هذا العراق بعظمته وتاريخه وشعبه الصامد الصابر، والعراق يمتلك مالايمتلكه العالم ، وان الانتخابات السابقة لم تحقق طموح الشعب العراقي ..؟؟! واعتقد ان الانتخابات الحالية سوف تحقق شيء على الاقل افضل من السابق بكثير وخاصة اذا فازت جهات ليس لها (ولاءات لطائفة او حزب اوعشيرة دون الاخرى)! فيجب ان يفوز الشخص الذي يفرض النظام والعدالة والحريات في الساحة العراقية سواء رضي بذلك الاخرون ام لم يرضوا،وان عمل الجهات السياسية السابقة ليست بالمستوى المطلوب من حيث الامن والقضاء على الفساد والبطالة واعطاء حقوق كل فرد عراقي من النفط والثروات الاخرى كما هو الحال للمواطن في دول الحليج العربي..
( واع ) ..وحول مسالة الثقة بين الناخب والمرشح ؟! مما عليه الساحة العراقية ؟
ـ الدلفي : بتقديري ان هناك سببان للعزوف عن الانتخابات لان هناك بعض المروجين اللذين يطرقون على باب الفشل ! والساسة غير ناجحين في ادارة الدولة !! وبالتالي عندما تاتي الى صناديق الانتخاب فهناك حكومة ستشكل ( في حالة العزوف من عدمه )!؟ ولكن الحقيقية المعروفة عن الانتخابات السابقة لاوجود للثقة بالسياسي لان الحكومات السابقة فشلت فشلا ذريعا في العملية السياسية ، لذلك نامل ان تكون المشاركة فاعلة فيها كما نتوقع ! مع اننا نعرف جميعا بان تلك الدورة كان الترويج لعدم المشاركة بها بشكل كبير! ونامل ان يكون المواطن العراقي اكثر تفاعلا من السابق ! في موضوع الانتخابات ، ونعتقد بان المشروع الانتخابي الجديد الان هو افضل بكثير من الذي سبقه! والذي اعطى فرصة للناخب والمرشح بان يعرف من ينتخب ؟! سواء ابن منطقته او دائرته ! ويتمكن الناخب ايضا من معرفة كل تفاصيل عن المرشح وتاريخه وسيرته سواء كان ايجابا ام سلبا ؟!
ـ( واع ) ..هل تعتقدون بان المشاكل التي عصفت بالعراق ولحد الان ..هل يوجد من المسوؤلين من لايمكنه تشخصيها ووضع الحلول لها ؟!
الدلفي لـ ( واع ) :نعم انهم لايمتلكون القدرة اطلاقا ، ولو كانت لديهم القدرة على حلها لوجدوا طريقا صحيحا لها للنجاح حتى ولو بشكل ضئيل! للخروج من الازمة الخانقة .. واعتقد بان المحاصصة والتحزبية احد اسباب ذلك ؟! ولايمكنهم الخروج من هذا النفق المظلم !! الذي وضعوا انفسهم فيه ؟ ومصالحهم الشخصية والتحزبية هي الغالبة عليهم !! واعتقد بان هناك مصلحة خاصة تتطلب منهم جميعا المحافظة على هذه المقاعد بغض النظر عن خدمة المواطن العراقي ومصلحتة اولا .. والعراق يمتلك امكانات اقتصادية كبيرة غير ملزم بالاعتماد على الخارج كما يظهر لنا ذلك ! وان العراق هو ركيزة الاقتصاد الرصين في الوطن العربي ،ولكن المصالح الفئوية الخاصة للموجودين وضعتهم في هذا الوضع ؟!