واع / مارثون الانتخابات الى اين؟

واع/ نضال يوسف السامرائي

لا اعلم لما الجميع ينظرون ويتأملون تغير للحياة نحو الافضل في ذالك النهار يوم ١٠/١٠هل يتاملون شى من ذالك النهار ام انه يوم عادي جدا لا يحمل فرح او سرور او يقين بان التغير قائم بعد ١٠/١٠…الانتخابات لن تكون الا اعادة تدوير نفس الملامح والوجوه والنوايا…الجميع ينظر الى ان يجلس تحت قبة ذالك البرلمان كي يوقع الورقة البيضاء…وكي ياخذ تلك الامتيازات التي هي قوت الفقراء…نسبة المشاركة اظن اتصور اعتقد واخمن لا تتجاوز ١٠% ..لكن ما راح تطرحه تلك العناكب القابعة وراء الحدود هو الذي يصبح واقع بعد ذالك الصباح اين كانت نسبة المشاركة…كوننا نعيش عالم وخاصة عالم السياسة بلا اخلاق..المصالح هي رقم ١. ومن ثم استحقاقات الشعوب ياتي مرتبة الاخيرة…لن تتغير المعادلة السياسية في العراق على المدى المنظور..اطلاقا..الا اذا حدث امر خارق للواقع وهو استيقاظ الشعوب..فقط الشعب وحده قادر على التغير عندما يحين موعد استيقاظه….بوقتها لا انتخابات ولا احزاب فقط نظام رئاسي وقائد شجاع يخرج من افقر احياء الوطن كي يمسك الامور بكلتا يديه ويقف على ارض صلبة قوية يسانده الشعب…ويصبح الوطن سيد نفسه وتتجه كل الايادي للبناء والاعمار …الخلاصة من ينتظر شى ايجابي بعد ١٠/١٠ يكون تفائله في غير محله…المشهد السياسي في ليلة ٩/١٠ يدخل انذار ج……نحن في مفترق طرق خطير بلحظة قد ينزلق الجميع للهاوية ..لكن نسال الله ان يحفظ العراق..وان يتحمل الشعب مسؤوليته ويكفي يكفي صمت …صمت الشعوب يؤدي الى الهلاك…