واع /اخي الناخب واختي الناخبة .. (حاجة بألف)! صوتك بألفين ؟!/اراء حرة/بقلم بسمة البياتي


كنا قد تناونا في عمودنا الصحفي السابق عن موضوع الغش والتزوير في الانتخابات القادمة والتي ولدت ( ميتة تماما ) !! حيث نؤكد تماما ماورد من حيثيات سباق المرشحين وصولا الى البرلمان باي ثمن كان ؟! ، وبالرغم من تحذيرات وتهديدات المفوضية حول الموضوع الا ان ذلك لم يلقى اذنا صاغية لهم كما انها لم تجد على ما يبدو صدى لدى الجميع؟! وملاحظاتنا مؤكدة بان ألاسواق السوداء لشراء وبيع البطاقات وخاصة في مخيمات النازحين حيث يشكو سكانها من العوزوالجوع !! كما تعرف المفوضية بان اسعار بطاقات الناخب الالكترونية تتزايد يوما بعد اخر، ومع قرب موعد الانتخابات !! كما ان المبالغ لا تسلم كاملة للناخب، بل يذهب جزء منها إلى أمور لوجستية تتعلق بوعود متمثلة بعملية نقل النازحين إلى مناطقهم ؟! وهذه مساومات أغلبها نعرفها منذ اول انتخابات جرت في العراق..
ـ اما عن سعر صوت الناخب حيث كان مع بدأ الحملات الانتخابية للمرشحين سعره 100$ والان ومع احتدام الصراع بالحملات ومن يحصل على عدد اكثر من الاصوات وأيهام واستدراج المواطن الفقيربالمال والحصة والوعود الكاذبة ، وحين تواجدي بأحدى المناطق الشعبية في بغداد أرى مجموعة من النساء والشباب وكل منهم يحمل بيده اضباره (فايل) فيها بطاقته الانتخابية والمستمسكات مستنسخة ويوجد مندوب للمرشح يستلم الفايل ويسلم ظرف فيه( 50 الف دينار فقد )؟! وبعض المرشحين يكتفي بحصة التموينية ، وهنا سألت احدى النساء هل اعطيتم صوتكم لهذا المرشح ؟! وسوف تنتخبوه قعلا ؟! فقالت من نحن يومياً نسلم الاضبارة لاحد المندوبين ونستلم نقداً او شي اخر.. فضحكت على هذه المهزلة في حينها تذكرت حاجة بالف !! لان سوق الناخب هبط لكثرة المرشحين بالدائرة الواحدة في هذه الحالة من يستغل من ، وبالنهاية المسألة محسومة لصالح المنفعة الشخصية !! صحيح شر البليه ما يضحك.. ولانعرف كيف يبدوا دور النزاهة والرقابة في الانتخابات سواء كانت محلية ام اجنبية، فالنتيجة واحدة ومحسومة بلا شك .. وان غدا لناظره لقريب؟!