واع / ثكالى الامس وغدا

واع/ نضال يوسف السامرائي

ما الذي يخطر ببال تلك المراة ويجعلها تطرق باب الساسةوالسياسة؟
الجواب هو لغرض مادي بحت المنصب امتيازات وشهرة…وما عداها لا شىء…وبما ان الزيف والكذب والسرقة وملذات النفس هي من تحكم طبقة معينة..فماذا تترجى تلك المراة من هكذا مناخ…اذن تصبح هي محط اطماع وهي تعلن انها تريد الخوض بالسياسة والجلوس تحت قبة ما..لكن هل هناك اصلاح في هذا الجووووو المتلى ثاني اوكسيد الكاربون..
اي اصلاح واي بال ينشغل بحال الفقير هذا الشعب .انه هراء في هراء..لا اصلاح ولا مساعدة ولا بناء ولا عطاء ..كل ما في الامر..نهب ونهب دون وجه حق كي تمتلى خزائنهم و يتعدد عقار باسمك او اسمها في ارقى دول العالم المتحضر . وتنام تلك المراة الارملة او المطلقة وهي لا تملك درهما واحدا من اجل اعالة اولادها وهم ٣ اولاد او ٥ بنات ايتام دون العاشرة يعيشون في الغرفة التي هي كل البيت ليس فيها كسرة خبز وتبقى تلك الام تتمنى الا ياتي الصباح كي لا تحتار وكيف ستطعم ماذا اطفالها..عكس تلك التي جلست تحت قبة الببرلمان الكبيرة ببناؤها وصغيرة بعطاؤها للمستحقين المسحوقيين ..تلك السيدة اصبحت فاحشة الثراء ابناؤها ولا يخطر ببالها كيف ستطعمهم وما حاجتهم .امنت لهم مستقبل مدهش بمفرداته وكانهم في عالم اخر لكن ما يحزنها هو كيف ستعمل على تغيير سياراتهم بشكل سنوي ودوري .اما الاطفال وقصتهم مع السياسة..امس وجدتهم يفترشون الشارع طربا غنى رقص كون فلان قد فاز الانتخابات..ومن هو فلان هو ذلك الذي اتخم ارصدتة لتصل الى ترليونات من مال اليتيم والفقير وحصة الاطفال وانها والله لعمري هو السحت الحرام ..اي مفارقة تلك واي وجع هذا وكيف تاتي الايام بعد هكذا حال..اكيد سنوات عجاف مرت وستبقى جاثمة على صدور فقراء الامس واليوم وغدا .