واع/ صحف الخميس تهتم بـ (المفاوضات حول الحكومة المقبلة) و(تعويضات الكويت)

واع/ بغداد/ الصحف

وركزت الصحف الصادرة اليوم الخميس ، الرابع من تشرين الثاني ، على “المفاوضات حول الحكومة المقبلة” و “تعويضات الكويت”.
_صحيفة “المدى” اهتمت اليوم بالتفاوض بين القوى السياسية حول تشكيل الحكومة المقبلة ، وأبرز الخلافات التي تختلف عليها هذه القوى ، ومنها آلية توزيع المناصب ، وقال عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي لـ(المدى)، إن “ضبابية كبيرة تعاني منها العملية السياسية للمرحلة المقبلة”، نافياً التوصل إلى “تفاهمات حقيقية بين القوى الشيعية، وهذا يفاقم عدم وضوح الرؤية لشكل الحكومة المقبلة”.
وأضاف الفتلاوي، أن “الإطار التنسيقي يحاول أن يتقدم، ويقابله الطرف الآخر هو التيار الصدري، وكلاهما يتحركان بحذر، في وقت ما زالت الطعون لم تنته بشأن نتائج الانتخابات”.
وأشار، إلى أن “السنة والكرد أعطوا موقفاً واضحاً بأنهم لن يتعاملوا إلا مع قرار شيعي موحد” مبينا أن “العديد من المفاجآت ستكون في المستقبل القريب بخصوص التفاهمات حول الحكومة المقبلة”.
وأوضح الفتلاوي، ان “التيار الصدري لديه 73 مقعداً، والإطار التنسيقي لديه 93 مقعداً، ولكنهما ما زالا غير متفاهمين على رؤية لتشكيل الحكومة المقبلة، وهذا أمر غير صحيح”.
ويتوقع، أن “يصل قادة الطرفين الشيعيين إلى حل توافق، لمعالجة الأزمة التي بدأت تلقي بظلالها على الجانب الأمني، وبهذا الاتفاق سنكون أمام كتلة شيعية تضم نحو 170 نائباً”.
وكشف الفتلاوي، عن “وجود مفاوضات وقنوات تواصل داخلية غير معلنة بين الإطار التنسيقي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ونأمل بأن تصل إلى نتيجة إيجابية خلال المدة القريبة المقبلة”.
ويواصل، أن “أساس الخلاف يتمحور حول توزيع المناصب سواء بالنسبة لرئاسة الحكومة أو الوزارات”، وعدّ “هذه المشكلة ليست بالكبيرة ويمكن حلها من خلال الحوار المباشر وإبداء التنازلات للمصلحة العامة”.
من جانبه، ذكر عضو ائتلاف دولة القانون محمد الشمري في تصريح لـ(المدى)، أن “هدفنا ليس التغريد خارج السرب، وان الكتل أمام مصلحة عليا المتمثلة بحماية العراق، والخروج بوضع يضمن بلدا آمنا مستقرا، ويكون ذلك من خلال الحوارات وإبداء التنازلات”.
وانتهى الشمري، إلى أن “خطوط الحوارات مفتوحة مع الجميع وليس لدينا اعتراض مع أي تقارب يجمع الإطار التنسيقي بالتيار الصدري، أو الكتل من المكونات الأخرى السنية والكردية”.

_أما صحيفة “الصباح” فقد تناولت موضوع تعويضات العراق للكويت إبان حرب الخليج الثانية , ونقلت عن المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح قوله “العراق سدد مؤخراً مبلغ 490 مليون دولار من مبالغ التعويضات المقرة من قبل لجنة الأمم المتحدة للتعويضات، وسيعمل على تسديد المبلغ المتبقي من إجمالي التعويضات والمقدر بنحو (629) مليون دولار، مطلع العام المقبل 2022، لغلق ملف التعويضات نهائياً”.
وفي السياق، كشفت لجنة الخبراء الماليين، عن أنه يترتب على اقليم كردستان دفع مبلغ 297 مليون دولار كتعويضات مقررة من قبل لجنة الأمم المتحدة للكويت.

_وبشان الازمة القائمة بين دول الخليج ولبنان على خلفية تصريحات وزير الاعلام البناني حول الحرب اليمنية فقد ركزت صحيفة “الزوراء” على هذه الموضوع , حيث قالت ان وزير الخارجية اللبناني، عبد الله ابو حبيب وصف ، المطالب السعودية لحكومة بلاده بأنها شروطاً “مستحيلة”،
وفيما اشار إلى أن الخلافات تحل بالحوار وليس “الإملاء”، أوقفت شركتا شحن دوليتان كبيرتان خدمات الشحن بين السعودية ولبنان، بعد أيام من نشوب خلاف دبلوماسي بين البلدين أشعلته تصريحات أدلى بها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي بشأن حرب اليمن.
وقال ابو حبيب في تصريح لوكالة رويترز: ان السعوديين لم يجروا اي اتصالات مع الحكومة اللبنانية التي تشكلت حديثاً حتى قبل الخلاف الدبلوماسي الاخير.وأشار إلى أن لبنان يريد علاقات ممتازة مع السعودية “عبر الحوار لا الاملاء”، فلبنان والسعودية دولتان مستقلتان.
وأكد على أن اعتذار الحكومة اللبنانية للسعودية “غير وارد لأنها لم تخطئ”، مشدداً على ان حزب الله “لا يهيمن على البلد وهو مكون سياسي له امتداد عسكري لا يستخدمه في لبنان”.
وفي السياق ذاته، أوقفت شركتا شحن دوليتان كبيرتان خدمات الشحن بين السعودية ولبنان، بعد أيام من نشوب خلاف دبلوماسي بين البلدين أشعلته تصريحات أدلى بها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي بشأن حرب اليمن.
وبلغت قيمة الصادرات اللبنانية إلى السعودية أكثر من 290 مليون دولار منذ بداية العام الجاري، حسب ما أفادت قناة الإخبارية الحكومية في تقرير لها .استدعت السعودية الجمعة سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض وقرّرت وقف كل الواردات اللبنانية بسبب التصريحات التي اعتبرتها “مسيئة”.
وقرّرت البحرين القيام بالمثل ثم لحقت بهما الكويت السبت قبل أن تقرّر الإمارات سحب دبلوماسييها ومنع مواطنيها من السفر إلى لبنان.
وصف وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حرب اليمن بانّها “عبثية” في مقابلة تلفزيونية أجريت قبل توليه حقيبة الاعلام في حكومة نجيب ميقاتي وتم بثّها الاسبوع الماضي.
وقال إنّ الحوثيين “يدافعون عن أنفسهم” في وجه “اعتداء خارجي” من السعودية والإمارات.
وأكدت الحكومة اللبنانية عن “رفضها” تصريحات قرداحي، مشيرة إلى أنه “لا يعبر عن موقف الحكومة إطلاقاً”، لكن الوزير رفض التراجع عنها.
ت / ح . ز