واع / احتفالية كبرى أقامتها وزارة الخارجية بمناسبة يوم الدبلوماسي العراقي..

وكالة أنباء الإعلام العراقي – واع / خالد النجار / بغداد

بمناسبة يوم الدبلوماسية العراقي أقامت وزارة الخارجية احتفالية بهذه المناسبة ،حيث أكّد وزيرالخارجية فؤاد حسين، أنَّ العراق شرع في تأكيد قيمة الدبلوماسيّة ونشر السلام على الصعيد الدوليّ،..
( واع)..واضاف: لقد استطاعت بغدا ايضا جمع الفرقاء على طاولة الحوار..
واشار إلى أهميّة الدبلوماسية في عالم تحكمه الموارد المحدودة وقوى غير متكافئة وتتغلب فيه المصالح، والعالم يحتاج إلى لغة الحوار أكثر من أي وقت آخر، لافتاً، إلى أنَّ الدبلوماسية تطفئ ما تشعله الحروب وتخفض من حدة الصراعات والانقسامات وتسهم في لغة السلام بين الشعوب.
( واع )..واكد بأن مسار الوزارة وبالرغم من ما مر به العراق من تحديات تمثلت بالإرهاب وامور أخرى، ومحاولات بائسة لعرقلة مسيرتها، إلا انها ماضية في مسيرتها للدفاع عن مصالح العراق، لافتاً إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه يدٌ بالسواتر للدفاع عن البلاد، كانت اليد الأخرى بالوزارة توضح للعالم خطورة التطرف وعن ضرورة التكاتف الدوليّ من أجل دحر الإرهاب.
(واع)..مضيفا أنّ لهذه المؤسسة العريقة منذ انطلاقتها كان لها دور في الخروج من مرحلة الانعزال والمقاطعة إلى مرحلة جديدة من الانفتاح ورسم الدبلوماسيّة التي تقوم على مبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخليّة ..
( واع )..مُنوهاً : إلى عودة بغداد منارةً تسعى لضم الفرقاء وأن تكون منطقة لقاء ووصل وليس نقطة فراق وتجسد ذلك لعدد من الاجتماعات والمؤتمرات التي احتضنتها بغداد وتقريب وجهات النظر والمضي قدماً في المسار الصحيح والتي كان أخره مؤتمر بغداد للتعاون الشراكة والذي أسس أطار علمي لتخفيف التوترات في المنطقة وخلق الحوار الإيجابي.
( واع )..ولفت إلى الدور المميز والفاعل للمرأة العراقية في الدبلوماسيّة من خلال العمل في الوزارة وبمناصب عدة وسيادية ومشاركتها في تحقيق الإنجازات المهمة للبلاد، مُبيناً، أنَّ تمكين المرأة جزء لا يتجزأ من الأجندة الوطنية للحكومة العراقيّة .
(واع)..ونوه بأنه انطلاقاً من أهميّة الشباب لما يمتلكونه من طاقات وهم ثروة حقيقيةللعراق ، فقد أسهمت الوزارة في استقطاب الطاقات الشبابية والعمل على تأهيلهم للمستقبل الواعد للدبلوماسيّة العراقيّة.
( واع)..واختتم الوزير كلمته بالقول: إنَّ اليومَ يومٌ مميزٌ، سنطفئ فيه شمعات من عمر الوزارة ونضيء شمعات تذهب بظلام الحروب وتطفئ نار الإرهاب، بالرغم من الهجمات الإرهابيّة التي تعرضت لها الوزارة وراح ضحيتها الكثير من كوكبتها، مُشيراً إلى أنَّ الوزارة ماضيّة على العهد في حفظ مصالح العراق العليا والسير لما يمثل صورة وعراقة هذا البلد العظيم..