واع /العالـم يحتفـل باليـوم الدولي للغـة العربية.. وكلية المنصور الجامعه تقيم مهرجانا شعريا بالمناسبة ..


وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / تصوير زينب المجيد ـ مريم خالد
كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الاول حيث إن الاحتفالات والفعاليات المختلفة تهدف إلى إبراز الدورالتاريخي العظيم الذي تضطلع به اللغة العربية كأداة لاستحداث المعارف وتناقلها، حيث أن اللغة العربية ( وسيلة للارتقاء بالحوار وإرساء أسس السلام ) كما كانت اللغة العربية ولاتزال على مر القرون الركيزة المشتركة وحلقة الوصل التي تجسد ثراء الوجود الإنساني وتتيح الانتفاع بالعديد من الموارد.. كما تاتي أهمية هذه اللغة خاصة في ظل العولمة والرقمنة والتعددية اللغوية بما يعزز الحوار بين الأمم والشعوب، كما تعتبر ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، إذ يتكلمها يوميا ما يزيد على 400 مليون نسمة..كما اعتمدتها إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرارا باعتماد اليوم 18 من كل ديسمبر للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية…
ـ ( وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع ).. كانت هناك حيث شهدت مراسيم انطلاق فعاليات المهرجان الشعري تحت شعار ( بلغتنا العربية نصون هويتنا ).. حيث اقامت الجمعية العراقية للمكتبات والمعلومات وبالتعاون مع كلية المنصور الجامعه وبحضورالعديد من الشخصيات الثقافية والادبية والفنية والمهتمين باللغة العربية ،وبرعاية وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار الدكتور نوفل ابورغيف حيث قدَّمَ شكره لكلية المنصور الجامعه لتنظيمها هذا المهرجان بمناسبة اليوم الدولي للغة العربية..
ـ وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثارالدكتور نوفل ابو رغيف تحدث لـ (وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع ) : يسعدنا ويشرفنا ان نحتفي جميعا بمناسبة اليوم الدولي للغة العربية ،والتي نظمتها كلية المنصور الجامعه احتفاء بيوم اللغة العربية الدولي ، هذه اللغة التي تعتبر ركنا اساسيا من اركان التنوع الثقافي البشري والانساني وهي احدى اللغات الاكثرانتشارا واستخداما في العالم حيث يتكلمها يوميا عن مايزيد عن 400 مليون نسمة من سكان الكون ،هذه اللغة التي نحتفل بها عالميا كل سنة وكل عام ولغتنا العربية بالف خير، ونبارك جهود الخيريين والجنود اللذين نذروا انفسهم لخدمة لغة الضاد ولغة اهل الجنة ولغة القران الكريم ونشر معارفها وعومها للبشرية اجمع .
ـ كما تحدث الاستاذ الدكتورصباح محمد كريم كلوعميد كلية المنصور الجامعه لـ ( وكالة انباء الاعلام العراقي ـواع ) : بداية اوجه شكري وتقديري لـ ( واع) وهي تقوم بالتغطيات الصحفية لانشطة كليتنا وباقي الصروح الفكرية والادبية والتربوية ..واليوم احتفلت كليتنا (كلية المنصور الجامعه) وبحضور كبير في مهرجان للشعر العربي تيمنا وتباركا في اللغة العرابية وهي تحتفي بيوم وعيدها السنوي الدولي بكل فخر واعتزاز، حيث يعتبر هذا اليوم يوما وطنيا عراقيا للغة العربية وهي لغة القران الكريم وعظمته والتي يعتز بها كل عربي في اي مكان من العالم ، هذه اللغة كما تعرفون لها تاريخ كبير جدا ومنذ قرون عدة ، هذه اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها ، وحسب نظام مبانيها ولم يُعْرَف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة ولا نكاد نعلم من شأنها إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبَارى ،ولا نعرف شبيها بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة حتى اصبحت لغة دولية مهمة في العالم.
ـ واضاف كلو لـ ( واع) : ولاهمية اللغة العربية فقد صدرقرار للامم المتحدة باعتبارها اللغة الرسمية اضافة الى 6 لغات معمول بها في الامم المتحدة وبتاريخ 18 كانون الاول عام 1973 وهكذا بدات جميع الدول العربية والاسلامية الاحتفال بهذه المناسبة سنويا ودوليا ،هذه اللغة يتحدث بها الخطيب والسياسي في الامم المتحدة، كما اود ان اشير الى انها دخلت الامم المتحدة في الترجمة الفورية ، حيث كان المتحدثين العرب لايمكنهم التحدث باللغة العربية الا من خلال الترجمة او ان يتحدث اللغة الانكليزية بطلاقة ، اليوم اصبح بامكان المسوؤلين العرب من التحدث والقاء الخطاب في اروقة الامم المتحدة وباللغة العربية ، وتترجم ضمن البرنامج الخاص بها الى اللغات العالمية الاخرى ،وهذا فخر واعتزاز لنا جميعا وهو استحقاق لهذه اللغة وقيمتها ومالها من عراقة ونتاج فكري ،ونحن نطمح ايضا ان تكون للغة العربية اصداء وموقع قدم كبير جدا على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي للانترنت وقواعد البيانات ! لوجود نتاج فكري عربي لخدمة البشرية .
ـ ويؤكد الدكتور كلو لـ ( واع ) : هناك من يرى ان النتاج الفكري للغة العربية قليل ولاتستطيع ان تواكب النتاج الفكري الغربي ، وهذا خطا كبير لابد من تصحيحه ! ولابد من التاكيد على ان اللغة العربية نتاجها اكبر من النتاجات الفكرية الغربية، ونحن يعود نتاجنا الفكري الى قرون عدة وهذا الناتج الان مغمور في الكتب المطبوعه بحاجة الى من يستنهض هذا النتاج ويعمل على مسحه رقميا واتاحة الفرصة لنشره وبثه للعالم اجمع ، اضافة الى حاجتنا الى ترجمته الى لغات عديدة في العالم ، وتاتي اليوم احتفالية كليتنا بهذه المناسبة التي يحتفي بها العالم ، واعتزاز بلغتنا الكريمة اصبح الراي ان نحتفل بها كما يحتفل العالم معنا ، ولدينا كفاءات وطاقات شبابية في مجال القصيدة والشعر والخطابة ليشاركوا اليوم في هذه المناسبة ، ونحن نفتخر بطلبتنا وطاقاتهم التي جعلنا لها هذه المناسبة لتنطلق بها امكاناتهم وامام الجمهور..
ـ واضاف كلو: وبالتالي استقطبنا ضيوف لهم اهتمامات لغوية ايضا ومنهم الدكتور نوفل ابو رغيف وكيل وزارة الثقافة وهو شاعر ايضا ودكتوراه في الادب العربي ،اضافة الى مشاركة الدكتور محمود الصميدعي احد اساتذتنا في الكلية وله اسهامات فكرية ولغوية معروفة ، وهناك كفاءات عديدة تمكنا من القيام بالعديد من الانشطة ، وتجدر الاشارة الى ان الدكتور صباح عميد كلية المنصور الجامعه هو خريج ( جامعة شيفيلد)من عام 1984 وعمل في الكثير من الجامعات العراقية ومنها جامعة الكوفة وجامعة بغداد والجامعة المستنصرية ، وعمل في عدد من الجامعات العربية اخرها في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان.
ـ من جانبه تحدث الدكتور محمود الصميدعي عن هذه المناسبة لـ ( واع ) : نحن نقول عن العربية لانها اجمل لغة في العالم ،ولكن عندما يعترف العالم بهذه اللغة وجماليتها يكون ذلك انجازا كبيرا نفتخر ونعتز به في الحقيقة، كانت اللغة العربية وستبقى اللغة الوحيدة القادرة على الاحاطة بكل الجوانب العلمية ـ الدينية ـ الفكرية ـ الاقتصادية وبالتالي والى جانب أنها لغة القرآن الكريم الذي تكفل الجليل بحفظه ، فلقد اعترفت الأمم المتحدة باللغة العربية كلغة رسمية سادسة في العالم في 18 ديسمبر 1973 وهو اليوم العالمي لهذه اللغة العريقة ، حيث إن العربية وعاء لحضارة واسعة النطاق ،عميقة الأثروتمتد عبر التاريخ…لقد نقلت إلى البشرية في فترة ما أسس الحضارة وعوامل التقدم في كل العلوم الطبيعية والرياضيات والطب والفلك وكل المثل الانسانية ، وهذه لغة القران الكرمي ولغة اهل الجنة لاتضاهيها لغة في الكون ، لا في مفرداتها ولا في كواليسها ، ونحن اليوم نحتفل مع بقية دول الكون نحتفل بهذه المناسبة الكبيرة وندعوا بكل فخر ان تقوم الجهات المعنية بهذا الشان ان تعطي لغتنا العربية الاصيلة حقها في التعليم والتعلم ، ونحن لدينا الحق من الفخر بهذه اللغة العربية ونشكر جميع المؤسسات الاحتفال بهذه المناسبة .